اعتبر عزت الرشق، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، أن تعهد السلطة الفلسطينية لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بعدم ملاحقة سلطات الاحتلال أمام المحافل والمحاكم الدولية، كبادرة حسن نية تجاه الاحتلال، ولتحريك عجلة المفاوضات، تخبطاً سياسياً وتفريطاً بحقوق شعبنا.
وكان رياض المالكى، وزير خارجية فلسطين، أكد أن السلطة الفلسطينية تعهدت لوزير الخارجية الأمريكى أثناء زيارة الرئيس أوباما لرام الله، بتجميد مساعيها للانضمام إلى وكالات الأمم المتحدة، وبتجميد التوجه لرفع شكاوى ضد سلطات الاحتلال كبادرة حسن نيّة لتحريك عجلة المفاوضات.
وتساءل الرشق، فى بيان له اليوم، "كيف لمن احتلت أرضه وتنتهك مقدساته، ويتعرض للقتل والاعتقال يومياً أن يبادر بتقديم حسن نوايا تجاه الاحتلال الغاصب، ألا يكفى فريق أوسلو عشرون عاماً من عبث المفاوضات التى أوصلت القضية إلى طريق مسدود، حتى يعود من جديد لتقديم التنازلات السياسية، كبادرة حسن نوايا، رغبة فى مفاوضات يستغلها الاحتلال دوماً لفرض المزيد من الوقائع الاستيطانية، ومصادرة الأراضى والتهويد للقدس".
وأكد الرشق أنه "لا خيار لشعبنا سوى التوحد ورسم استراتيجية وطنية ترتكز على الصمود والمقاومة، بكل أشكالها، فى مواجهة الاحتلال وسياساته التهويدية والاستيطانية، فالحقوق تنتزع انتزاعاً وتؤخذ عنوة ولا تستجدى استجداءً، ودون ذلك فالشعب الفلسطينى لن يتسامح مع من تهون عليه القدس والمقدسات، ولن يغفر لمن يتنازل عن أرض الآباء والأجداد".
حماس: تجميد السلطة ملاحقة الاحتلال أمام المحافل الدولية تخبط سياسى
الأربعاء، 01 مايو 2013 05:21 م
عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة حماس