حزب الدستور يوجه التحية لعمال مصر فى عيدهم.. ويؤكد: "مرسى" أحبط المصريين بكل طبقاتهم وفئاتهم.. وانحيازاته لم تعكس طموحات الثورة.. والعمال يحتفلون بعيدهم فى ظروف قاسية

الأربعاء، 01 مايو 2013 12:00 م
حزب الدستور يوجه التحية لعمال مصر فى عيدهم.. ويؤكد: "مرسى" أحبط المصريين بكل طبقاتهم وفئاتهم.. وانحيازاته لم تعكس طموحات الثورة.. والعمال يحتفلون بعيدهم فى ظروف قاسية د. محمد البرادعى- رئيس حزب الدستور
كتبت إيمان على ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه حزب الدستور التحية إلى عمال مصر فى عيدهم، مؤكدا بقاءه دائما فى مقدمة المدافعين عن حقوقهم، وحقوق كل رجال وسيدات مصر، وأشار الحزب إلى أن عمال مصر يحتفلون بعيدهم هذا العام، مع كل عمال العالم، فى ظروف صعبة وقاسية يمر بها الوطن، وذلك على الرغم من الآمال العريضة التى خلقتها ثورة 25 يناير المجيدة قبل عامين حين رفعت شعار "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية"، للتعبير عن مطالب كل المصريين وطموحاتهم.

وأضاف الحزب، فى بيان له اليوم "الأربعاء"، أنه بالرغم من أن الشعب المصرى حقق إنجازا باختيار أول رئيس له عبر الانتخاب المباشر، فإن هذا الرئيس أحبط المصريين بكل طبقاتهم وفئاتهم، وكان محدودو الدخل، الذين يشكلون الغالبية العظمى من المصريين، هم الأكثر تأثرا بالطبع.

وأشار الحزب إلى أن الأسوأ هو أن انحيازات الرئيس مرسى، وسياساته الاقتصادية تحديدا، لم تعكس أيا من شعارات وطموحات الثورة، خاصة فى ما يتعلق بحقوق العمال، بل إن الرئيس الحالى يتبع نفس سياسات النظام المخلوع، وما زالت الحريات النقابية مقيدة، ولم يصدر قانون الحريات النقابية الذى ناضل من أجله العمال كثيرا على مدى عقود، وما زالوا يعانون من تجريم حق الإضراب والاعتصامات السلمية، ولم يتم حتى الآن إقرار حد أدنى للأجور، برغم أن هذا المطلب تحديدا كان على رأس مطالب الجماهير التى شاركت فى ثورة 25 يناير.

وأوضح الحزب أنه منذ تولى الرئيس الحالى الحكم نيابة عن جماعة الإخوان، تتعرض النقابات المستقلة فى مصر للضغوط والمضايقات، وتمت إحالة العشرات من القيادات النقابية للتحقيق، وتوقيع الجزاءات الإدارية بحقهم بتهمة تنظيم الإضرابات، مشيرا إلى أن عيد العمال هذا العام يأتى بينما أوضاع المصريين عموما، والعمال والفلاحين ومحدودى الدخل والفقراء على وجه الخصوص، تزداد سوءا يوما بعد يوم. وعلى مدى العام الماضى منذ أن تولى الرئيس الحالى منصبه ازدادت معدلات الفقر والبطالة، وتدهورت كل أنواع الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وفرص الحصول على سكن مناسب، وتم إغلاق أكثر من 4500 مصنع. كما لا تلوح أى بارقة أمل للعاملين فى مجال السياحة بأن تتحسن أوضاعهم مع استمرار تدهور الأمن وغيابه.

وشدد الحزب على أن تحقيق أهداف ثورة 25 يناير يتطلب المشاركة فى العمل، وبذل الجهد بين النقابات العمالية، من ناحية، والقوى والأحزاب السياسية التى تعمل من أجل تحقيق هذه الأهداف، من ناحية أخرى. ويؤمن الحزب إيمانا قاطعا بأن الانتصار الحقيقى لأهداف الحرية والعدالة الاجتماعية لن يتحقق إلا بمثل هذا العمل المشترك.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وعملت انت اييه للعمال يا ناصح ...ولا هو رغى وخلاص

وعملت انت اييه للعمال يا ناصح ...ولا هو رغى وخلاص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة