بدء أعمال منتدى عمان للاقتصاد الإسلامى

الأربعاء، 01 مايو 2013 01:27 م
بدء أعمال منتدى عمان للاقتصاد الإسلامى منتدى عمان للاقتصاد الإسلامى
مسقط – محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت بسلطنة عمان اليوم أعمال منتدى عمان للاقتصاد الإسلامى، فى نسخته الثانية، الذى تنظمه شركة أمجاد للتنمية، ويستمر لمدة يومين، تحت رعاية الدكتور يحيى بن محفوظ المنذرى رئيس مجلس الدولة.

المنتدى يسلط الضوء على الأركان المختلفة التى يقوم عليها الاقتصاد الإسلامى، إلى جانب الصرافة الإسلامية، والتى تشمل التأمين التكافلى والزكاة والأوقاف والصدقات وإتقان العمل وغيرها، بالإضافة إلى عدة مواضيع من بينها تطوير الصرافة الإسلامية لتمويل مشاريع القطاع العام والبنية الأساسية والمبادرات والشركات الصغيرة والمتوسطة وتعليم وتطوير الموارد البشرية.

ويناقش المنتدى، خلال يوميه، العديد من الموضوعات المهمة، فى مقدمتها واقع قطاع الصرافة الإسلامية بعد صدور التشريعات الأخيرة، ومؤشرات المستقبل بعد بدء العمليات التشغيلية للمصارف والنوافذ الإسلامية، كما ستقوم هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية بعرض خبرتها فى حوكمة القطاع وتنظيمه.

وقال الدكتور يحيى بن محفوظ المنذرى، إن الصيرفة الإسلامية فى السلطنة بدأت تأخذ مجالها من خلال بنك (نزوى)، والذى بدأ معاملاته المالية الإسلامية، بالإضافة إلى المصارف الإسلامية الأخرى، مشيراً إلى أن قطاع الصيرفة الإسلامية يلاقى نجاحاً، وذلك من خلال الأرقام على مستوى العالم، والتطور الذى حدث للصيرفة الإسلامية، حيث وصل حجم قطاع الصيرفة الإسلامية إلى أكثر من تريليون دولار أمريكى، وبالتالى تؤكد هذه الأرقام على التوجه العالمى للصيرفة الإسلامية، بجانب تعاون البلدان الإسلامية فى تطوير آليات الصيرفة الإسلامية، مما سيكون لها على مستوى العالم، ومن ضمنها السلطنة، خاصة بعد صدور التشريعات اللازمة لهذا القطاع .

وكان حمود بن سنجور الزدجالى، الرئيس التنفيذى للبنك المركزى العمانى، قد ألقى كلمة، أوضح خلالها أن المنتدى يشهد طرح العديد من القضايا المهمة، منها ما يتعلق بالجوانب التنظيمية والرقابية على الأعمال المصرفية الإسلامية، وقضايا الحوكمة الشرعية ذات الصلة بالتمويل الإسلامى، وآفاق التأمين التكافلى فى السلطنة، وتطوير أسواق رأس المال، وهيكلة الأدوات المالية الإسلامية، بالإضافة إلى دور كل من الزكاة والأوقاف والعمل الخيرى، والمسئولية الاجتماعية فى هذا الصدد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة