بالصور.. أمهات ذوى الاحتياجات الخاصة: أولادنا مثلوا مصر وحصدوا الميداليات الذهبية فى الأولمبياد والدولة تتجاهلهم.. وإدارة "التربية الفكرية" ببورسعيد تهدر حقهم فى تعلم المهارات والسبب "غير أسوياء"

الأربعاء، 01 مايو 2013 07:17 م
بالصور.. أمهات ذوى الاحتياجات الخاصة: أولادنا مثلوا مصر وحصدوا الميداليات الذهبية فى الأولمبياد والدولة تتجاهلهم.. وإدارة "التربية الفكرية" ببورسعيد تهدر حقهم فى تعلم المهارات والسبب "غير أسوياء" ذوو الاحتياجات الخاصة
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مأساة حقيقة يعيشها أمهات ذوى الاحتياجات الخاصة، الذين حرموا أن يكونوا أصحاء ولكن الله منحهم ذكاء خارقا، فتحدوا إعاقتهم وحصدوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية فى ألعاب القوى والجُلة والتنس الطاولة والسباحة، ومثلوا مصر فى أولمبياد أقيمت فى الصين واليونان وبطولات الشرق الأوسط، وكانوا مثل يحتذى به، واستطاعوا أن يكون أبطالا ليرفعوا اسم مصر، ورغم كل ذلك تجاهلتهم الحكومة ولم تكرمهم مثلما تكرم لاعبى كرة القدم الذين يحصدوا الملايين، أما ذوو الاحتياجات الخاصة ومتحدو الإعاقة فسقطوا من حساباتها، ولكن أمهاتهم استكملوا مسيرة فلذة أكبادهن رغم الصعاب التى تقابلهن.

وتقول سمية أبو زيد، والدة سلمى طلعت شبانة 14 سنة، والتى شاركت فى بطولة العالم لألعاب القوى، التى أقيمت فى أثينا وحصدت الميدالية الذهبية وتجاهلتها الدولة معنويا وماديا، رغم ذلك نريد تبنى الدولة لهؤلاء متحدى الإعاقة لمواصلة تنمية قدراتهم الرياضة، والتى ترفع اسم مصر بين دول العالم، فهم ليسوا أقل من لاعبى كرة القدم.

وتستكمل شيرين ربيع، أن نجلها عمر ثانى الجمهورية فى السباحة والأول على المحافظة، وهناك آخرون حصلوا على الذهبية فى بطولة الصين، أمثال محمود أبو زيد الذى حصل على 8 ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، ومحمد على سليم وأحمد عبد المنعم كريم الذى حصل على 4 ميداليات من بينهم الفضية والبرونزية فى بطولة الشرق الأوسط، وهناك كثيرون من الموهوبين مثلوا وشرفوا مصر، ولكن تجاهلهم المسئولون، وانتقصوا من شأنهم، مثلما فعلت معهم مدارس التربية الفكرية ببورسعيد وبور فؤاد، لتجعلهم كما مهملا داخل الفصول دون تنمية قدراتهم من خلال ورش الأعمال اليدوية والسجاد والجلود والنجارة، وغيرها من المهارات التى تجعلهم يكتسبون فنون الإدراك من خلال الورش المغلقة بهذه المدارس التى تتعامل معهم على أنهم أغبياء.

وفجرت الأمهات قضية المناهج التى تفوق قدراتهم الذهنية، ولا تتناسب مع مستواهم العقلى من خلال مناهج معقدة، وسوء الإدارة داخل التربية الفكرية، والتجاهل والتعالى من مديرين يرفضوا التعاون مع أولياء أمور ذوى الاحتياجات الخاصة، للتخلص منهم والإبقاء عليهم بمنازلهم حتى يستريحوا.

وأكدت الأمهات، أنهم أصروا على تعليم أبنائهم من خلال محل اتخذوا منه مكانا لتنمية قدراتهم الفنية لتعليمهم صناعة المشغولات اليدوية و"الأنتيكات" والإكسسوارات والرسم، بالإضافة إلى تعليمهم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم من خلال مدرسة متطوعة وبدون أجر، ولكن حبا لهؤلاء متحدى الإعاقة من ذوى الاحتياجات الخاصة، لاستكمال مسيرة الإرادة.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة