شن المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، حملة على مؤسسة القضاة فى مصر، وعلى عدد من الإعلاميين المعارضين لمؤسسة الرئاسة، واتهم الرئيس "عبد الناصر" بأنه من ذبح القضاة ذبحا، ولم يستطع أحدا أن يتفوه، مؤكدا أن مصر ستكون فى مصاف الدول المتقدمة خلال سنوات قليلة، بعيدا عن الظلام الدامس، والحملة الإعلامية ضد الإنجازات التى يتبناها الإعلام المصرى.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "حوار من القلب" الذى نظمته أمانة حزب الوسط بالغربية، فى قاعة الجوهرة بشارع البحر فى مدينة طنطا، بحضور كلا من الدكتور حبيب يونان، عضو المكتب السياسى لحزب الوسط، والدكتور إيهاب العبد، عضو الهيئة العليا، والدكتورة إيمان قنديل، عضو الهيئة العليا، وعضو مجلس الشورى، ومحمد جمعة، أمين المحلة، ومحمد ماضى، أمين كفر الزيات، وحشد جماهيرى من أعضاء الحزب والقوى الثورية والشبابية والحركات السياسية بالغربية.
وقال ماضى، إن مصر تعيش أخطر مرحلة فى تاريخها بعدما استردت حريتها، والحرية منحة ربانية وليست منحة من حاكم أو من رئيس، كما أن الإرادة الشعبية تكمن فيمن يختاره الناس، ونحن كمصريين كنا نحسد الشعوب التى تغير رئيسها أو رئيس وزراءها حسب الحاجة، وكنا نحزن للولاء والبراء لدول الخارج بعيدا عن الشعب، كما كان يفعل النظام المخلوع، حيث كان ولاءه للخارج ويضرب بأمانى الشعب وطلباته عرض الحائط.
وأضاف ماضى، حينما اعترضت القوى السياسية أيام حرب الخليج، وقررت النقابات المهنية التعبير عن رفضها فى الصحف، فان كل الصحف رفضت بما فيها صحف المعارضة، إلا جريدة الشعب التابعة لحزب العمل، نشرت هذه الاعتراضات، فقام أمين عام الحزب الوطنى وقتها، يوسف والى، بشن حرب شرسة على جميع النقابات، ووجه رسالة بأن الشعب المصرى لا يهمنا، وكل ما يهمنا هو الخارج، ولكن اليوم، الإعلام الذى جبن حينما كان هناك حساب هو من يدعى الشجاعة، ورجال "مبارك" وأفراد حملته أصبحوا ثوارا، متسائلا، كيف هذا التلون والنفاق الظاهر؟، نافيا أن ينسى أحد تاريخه ولا سيما أحد أعضاء حملة انتخابات "مبارك" هو وزوجته، يشنون حملة ويدعون البطولة المزيفة، وضرب مثلا أن أحد وزراء السودان قال له، إنه سأل أحد أصحاب المحطات التليفزيونية، لماذا خرجتم بإشاعات حلايب وشلاتين؟، وهى لا أساس لها من الصحة، فرد عليه صاحب المحطة، أن الأمر كله نكاية فى الرئيس مرسى.
وأضاف رئيس حزب الوسط، أنه من مكاسب الثورة أن الشعب هو من ينتخب الرئيس والبرلمان واختيار المسئولين، بناءا على الرضا الشعبى بعيدا فلسفة النظام السابق، حيث كانت قائمة على استرضاء أمريكا، وتطابق سياستها مع السياسة الأمريكية تطابق الانبطاح، لكن حاليا الدول الغربية تضغط على مصر فى ملفات معينة ويتم رفضها فى الحال، فمصر استردت إرادتها وانتهى وقت التدخل الأمريكى والصهيونى لسياسات مصر، وقال نصا، "خالفنى الأستاذ هيكل فى رأيى هذا، وقال لى نصا، عبر الهاتف، أختلف معك فى ذلك، ولكن الواقع أثبت ذلك، والشعب اختار رئيسه وصوت على اختيار دستوره، وفى انتظار انتخاب البرلمان، ومصر عاشت مرحلة إرادة شعبية حتى آخر لحظة فى انتخابات الرئاسة، كنا لا نعلم من هو الفائز والترمومتر التغييرى هو إرادة الشعب، وإن كانت مصر تأخرت كثيرا فقد جاء وقت نسترد ونحقق فيه أهداف الثورة".
وأضاف ماضى فى حديثه لشعب الغربية، أنه من إنجازات الثورة المصرية انتخاب رئيس مدنى والاستفتاء على الدستور الشعبى، حيث تم صياغته بمعرفة الشعب، وهناك قواعد نسير عليها وعما قريب سيتم انتخاب البرلمان، وبعدها مباشرة تكون مصر الحديثة قد انتهت من بناء مؤسساتها الشرعية.
كما شن ماضى حربا على مؤسسة القضاة وقال، إن قانون السلطة القضائية يتضمن تغيير النائب العام بناءا على الدستور، الذى يجب احترامه وتطبيقه من حيث المساواة فى كل شيء، حتى سن التقاعد واختيار القيادات بناءا على الجدارة والثقة، وآن الأوان لوقف الوساطة والمحسوبية، ويجب تعيين أصحاب الكفاءات، متسائلا، لماذا يرفض القضاة مساواتهم بالشعب فى سن التقاعد فمصر مليئة بالخبرات والكفاءات، وجديرة بحكم نفسها كما شن هجوما على المستشار، أحمد مكى، وزير العدل المستقيل، متهما أنه تجاهل العديد من القضايا ضد عدد من القضاة ثبت تورطهم فى تزوير الانتخابات.
واستدرك ماضى قائلا، ألوم على المتشائمين فى مستقبل مصر، ودورنا نشر التفاؤل والأمل حتى يقبل الشعب على العطاء والإنتاج، والبشريات تتوالى، ومنها أن أكبر إنتاج من القمح فى عهد النظام السابق كان 4 مليون طن، والشعب يستهلك 14 مليون، وبناءا عليه نستورد لمصالح أفراد واليوم الإنتاج وصل إلى 10 مليون طن، ونستورد 4 فقط، وبالتالى نحقق اكتفاءا ذاتيا من القمح العام القادم، ولكن الإعلام يسود الصورة ويجعلها ضبابية ويشن حربا على مؤسسة الرئاسة، ويحارب الإنجازات، ولكن على الشعب أن يعرف أننا نحن فى وقت العمل والبناء وفكرة محور قناة السويس رائعة، وبدأت خططه التنفيذية وسيوفر مليون فرصة عمل ويدر 100 مليون دولار فى العام.
كما شن هجوما حادا على المستشار، أحمد الزند، وقال إنه مدعى الشجاعة، وكان يرتعد فى عهد النظام السابق، وحينما سألوه ما دورك، قال أنا راجل بتاع شاى وقهوة ومصايف ورحلات، وقال، له ما تفعله ليست شجاعة فقد جبنت حينما كانت الشجاعة مطلوبة.
بالصور.. أبو العلا ماضى يفتح النار على القضاة والإعلام .. ويؤكد: عبدالناصر ذبح القضاة ذبحا.. والزند يدعى الشجاعة وكان يرتعد من "مبارك".. والإعلاميون لم يتعلموا الشجاعة إلا بعد الثورة
الأربعاء، 01 مايو 2013 03:30 ص
المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Basem Basha
يسلم فمك
عدد الردود 0
بواسطة:
العربى
اعطوا فرصة للشباب
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
سقط القناع
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
النادى قال ان القانون لابد ان يكون من بنات افكارهموالشعب يقول لهم عيب سكوا على بناتكم
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
النادى قال ان القانون لابد ان يكون من بنات افكارهموالشعب يقول لهم عيب سكوا على بناتكم
عدد الردود 0
بواسطة:
الماصخ
مالك ياماضي عامل زحمة في شارع فاضى
رجل بلا طعم ولا لون ولا رائحه زي الاكله الماسخه
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد خورشيد
والله انت جبت الخلاصة بس ياريت الناس تفهم
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الغنى الشعراوى
شر البليه مايضحك
عدد الردود 0
بواسطة:
م/ جلال امين - ابن سيناء - العريش- خبير التقييم الوحيد فى سيناء
مصرى اصيل محترم ورائع ((فقط لاهم له الا مصلحة مصر))عظيم يامهندس ابو العلا ماضى
عدد الردود 0
بواسطة:
م/ جلال امين - ابن سيناء - العريش- خبير التقييم الوحيد فى سيناء
مصرى اصيل محترم ورائع ((فقط لاهم له الا مصلحة مصر))عظيم يامهندس ابو العلا ماضى