أكدت فرنسا مجددا أمس، الثلاثاء، أنه لا يوجد حتى الآن أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا.
وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى أمس، أن موقف باريس ثابت إزاء هذا الأمر.
وأضاف لاليو، "لدينا عدد من الشكوك والمؤشرات ولكن لا يوجد دليل قاطع على استخدام هذه الأسلحة"، ولهذا طلبنا من الأمين العام للأمم المتحدة فتح تحقيق فى هذا الصدد.
وتابع، "من المؤسف أن النظام السورى يرفض التحقيق الذى طلبه بنفسه" فى إشارة حول استخدام الأسلحة الكيميائية.
من ناحية أخرى أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أن موقف بلاده ثابت إزاء لبنان، ويقوم على تأييد جهود الرئيس اللبنانى، ميشيل سليمان، والحكومة اللبنانية الجديدة، لا سيما فى ضوء الانتخابات المقبلة.
وشدد لاليو على التزام فرنسا بالحفاظ على سلامة وسيادة واستقلال لبنان، مضيفا أن بلاده تدرك "العبء المتزايد" الذى يشكله التدفق المتزايد للاجئين السوريين، والذى بلغ عددهم الآن ما يقرب من مليون شخص، أى ما يعادل ربع تعداد سكان لبنان.
وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أهمية سياسة النأى بالنفس التى يتبعها لبنان فيما يتعلق بالأزمة السورية، موضحا أن باريس تؤكد دوما على ضرورة التمسك بالإعلان الصادر فى يوليو 2012.
وتابع "من الصعب جدا، ونحن ندرك ذلك إلا أن اللبنانيين لا ينبغى مع ذلك الوقوع فى فخ النظام السورى، الذى يسعى بوضوح لتوسيع دائرة النزاع إلى خارج حدود سوريا، بدءا من لبنان".
باريس: لا توجد حتى الآن أدلة قاطعة على استخدام أسلحة كيميائية بسوريا
الأربعاء، 01 مايو 2013 06:31 ص
فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة