"اليوم السابع" مع العمال فى عيدهم.. "مساهمة البحيرة": 6 شهور بلا أجور.. "أسمنت بورتلاند": نأمل فى بطلان عقد البيع.. "المكس للملاحات": نرفض المستثمر الأجنبى.. "المستحضرات الطبية": نطالب بزيادة البدل

الأربعاء، 01 مايو 2013 12:05 م
"اليوم السابع" مع العمال فى عيدهم.. "مساهمة البحيرة": 6 شهور بلا أجور.. "أسمنت بورتلاند": نأمل فى بطلان عقد البيع.. "المكس للملاحات": نرفض المستثمر الأجنبى.. "المستحضرات الطبية": نطالب بزيادة البدل صورة أرشيفية
الإسكندرية – مكتب "اليوم السابع"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بشعارات مناوئة للنظام، يستقبل عمال الإسكندرية عيدهم بسلاسل بشرية فى منطقة محطة مصر، وتظاهرات أخرى فى منطقة سيدى جابر، فى محاولة لوصول صرختهم إلى المسئولين بعد أن بحت أصواتهم، وجفت عروقهم وحناجرهم، وتعد أيضا رسالة مبطنة للنظام الحاكم أن عمال مصر ما زال لهم صوت ولن يتركوا حقوقهم.
يأتى ذلك بعد أن شهدت الحركة العمالية صنوفا من التوتر على خلفية فصل واحتجاز، والاعتداء أيضا، على مئات العمال فى الإسكندرية، وغيرها من المحافظات، منذ أن تسلم النظام الحاكم زمام الأمور فى البلاد.

وتبعا لمجريات الحركة العمالية الأخيرة فى المحافظة، يتصدر المشهد كل من عمال "مساهمة البحيرة، وشركة الأسمنت بورتلاند، وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات، وشركة المكس للملاحات، و"مصر للمستحضرات الطبية" وغيرها من الشركات الأخرى.
"اليوم السابع" تجولت بين صفوف عمال الإسكندرية، ليتحدثوا عن مأساتهم مع المستثمرين، وجشع رجال الأعمال وملاك الشركات، وطردهم فى الشوارع وصولا إلى التسول وضيق ذات اليد، مما ينذر بخطر "ثورة الجياع".
"بدلا من أن يأتى إلينا مسئول، أرسلت لنا الحكومة جحافل من الأمن المركزى لتنهى اعتصامنا"، بحسب إسلام عبد الرازق، مدير عام الشئون الإدارية فى شركة مساهمة البحيرة، قال "إن عمال الشركة معتصمون فى شارع طلعت حرب بعد أن فاض بهم الكيل من تعسف الإدارة، التى تتعنت فى صرف رواتبهم منذ شهر نوفمبر الماضى".

ومضى "عبد الرازق" قائلا:" إن وزير الزراعة استفز العمال بعد أن دعا المستثمرين فى الدول الأخرى لاستصلاح الأراضى المصرية، وجلب عمالة من الخارج، بالرغم من وجود عمال الشركة الذين فنوا أعمارهم من أجل بقاء أحد قلاع الشركات المصرية لاستصلاح الأراضى".

وطالب "عبد الرازق" بسداد مستحقاتهم ورواتبهم المتأخرة منذ ستة أشهر، وتفعيل القرار 106 الصادر فى 22 يناير 2012 بعودة الشركة إلى القطاع العام، وإسناد أعمال لديها حتى تتمكن من تغطية نفقاتها ومستحقات العاملين بها، وتأجيل مديونيات الشركة لمدة لا تقل عن 3 سنوات، ووقف بيع أصول الشركة، والتحقيق فى قضايا الفساد والبلاغات المقدمة أمام نيابة الأموال العام.
"مجلس الدولة" ملتقى عمال شركة أسمنت بورتلاند، بعد أن بات أملهم الوحيد فى صدور حكم بطلان عقد بيع الشركة إلى تيتان اليونانية، بعد أن تم بيع الشركة بأقل من قيمتها الفعلية مما يعد إهدارا للمال العام.
هكذا يستعرض محمد حامد، رئيس النقابة المستقلة لعمال شركة الأسمنت، عناء العمال مع الشركة والداخلية التى فضت اعتصامهم بالقوة، مستخدمة الكلاب البوليسية، مما أدى إلى إصابة عشرات العمال لم تستقر حالتهم حتى الآن، علاوة على فصل العمال الذين قاموا بالاعتصام داخل مقر الشركة حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وفى هذا الإطار، يستكمل "حامد" مطالب العمال، وهى سرعة عودة العمال المفصولين بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة، ووقف التعسف ضد النقابيين، وعودة الشركة إلى قطاع الأعمال العام، وتثبيت وتعيين العمالة المؤقتة.
أما عن عمال المكس للملاحات بغرب الإسكندرية، فإنهم يرفضون حتى الآن طرح ما يسمى بـ"الملاحة الرئيسية" لمزايدة علنية حتى لا يستحوذ عليها مستثمر أجنبى، وينكل بالعمال بعد أن كانت الملاحة مخصصة للشركة.
وأكد عبد السلام عبد اللطيف، رئيس نقابة العاملين بالشركة، أن ما يحدث للمكس للملاحات وغيرها من المصانع الأخرى، يعد مخططا لضرب الصناعة فى مصر، وتشريد آلاف العمال البسطاء، وضياع أسرهم.
ونوه "عبد اللطيف" عن أن صناعة الملح فى مصر من أهم الصناعات وتدخل فى أكثر من 12 ألف صناعة، كما أن الشركات المتخصصة فى ذلك تقوم بالتصدير للخارج، وطرح الملاحة للمزايدة يؤدى إلى انهيار الصناعة بأكملها.
وجدد "عبد اللطيف" تأكيده على مطالب العمال بإلغاء قرار وزير المالية ووزير الاستثمار بطرح الملاحة الرئيسية لمزايدة علنية، وسرعة تدخل رئيس الجمهورية، لوقف هذا المخطط الذى يعصف بعمال الشركة.
"المساواة" أهم مطلب لعمال لشركة المستحضرات الطبية بوسط الإسكندرية، بعد أن أغلقوا أبواب الشركة واعتصموا أمامها، مطالبين بالمساواة، أسوة بزملائهم فى القاهرة، وزيادة بدل الانتقال الخاص بهم.
يقول أحمد توفيق، أحد عمال الشركة، أن العمال أيضا لم يتخلصوا من تعسف الإدارة بعد أن حررت محاضر ضدهم وتم تهديهم بالحبس لإنهاء اعتصامهم، إلا أن عمال مصر هم صوتها الحر وسيكملون مسيرتهم ضد الظلم والطغيان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة