النشطاء يستنكرون اعتقال "دومة" ويعتبرونه خطوة لتقييد الحريات.. الجخ: الحبس بتهمة إهانة الرئيس سيجعل الإخوان يتجولون وحدهم فى الشوارع.. وتكتل القوى الثورية: لن نصمت على احتجازنا واحدا تلو الآخر

الأربعاء، 01 مايو 2013 02:17 م
النشطاء يستنكرون اعتقال "دومة" ويعتبرونه خطوة لتقييد الحريات.. الجخ: الحبس بتهمة إهانة الرئيس سيجعل الإخوان يتجولون وحدهم فى الشوارع.. وتكتل القوى الثورية: لن نصمت على احتجازنا واحدا تلو الآخر أحمد دومة
كتب سمر مرزبان ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض شباب الثورة اعتقال الناشط أحمد دومة بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسى، مؤكدين أن هناك محاولات لاستهداف النشطاء لانتقادهم النظام الحالى وتعتبر خطوة جديدة لتقييد الحريات.

استنكر الشاعر هشام الجخ عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" حبس الناشط أحمد دومة بتهمة إهانة الرئيس، قائلا: "أﺣﻤﺪ ﺩﻭﻣﺔ اﺗﺤﺒﺲ لإﻫﺎﻧﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ مرسى، ﻳﺎ ﺑﻴﻪ ﺃﻧﺖ ﻟﻮ ﻣﺸﻴﺖ ﻓﻰ ﺃﻯ ﺣﺘﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻫﺘﻼقى ﺍﻟﻨﺎﺱ بتنقد وتهاجم الرئيس بتكره ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺴﺒﺐ مرسى".

وأضاف الجخ، فى تدوينة أخرى له، أنه لو تم حبس المواطنين بتهمة إهانة الرئيس فلن يبقى إلا أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحدهم فى الشارع قائلا: "إذا تم سجن كل مواطن بتهمة إهانة الرئيس، فسيتجول الإخوان وحدهم فى الشوارع".

بينما قالت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح اعتقال أحمد دومة بتهمة إهانة الرئيس، وإضافة تهمة جديدة له وهى حرق مقرات الحرية والعدالة، مؤكدة أن هذه نفس الأساليب التى كان يتبعها نظام المخلوع، لافتا إلى أن لو استمر حبس النشطاء بتهمة إهانة الرئيس لن تكفى سجون مرسى من يهونه "لو استمر مرسى فى سجن النشطاء بتهمة إهانته سجونه كلها مش هتكفى".

وأضافت عبد الفتاح أن الرئيس هو أول من أهان مصر كلها والدليل على هذا أن من صنعوا الثورة مازالوا يطالبون بنفس المطالب "عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، لافتا إلى أنه لو هناك من يجب محاسبتهم فسيكون الرئيس بتهمة إهانة مصر ومعه رئيس وزرائه ووزير الإعلام.

من جانبه أكد محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن شباب الثورة لن يصمتوا كثيرا أمام احتجازهم واحدا تلو الآخر، لأن هذا استهداف واضح لهم فى ظل نظام يريد أن يستبد بكافة السلطات، ويخلى الطريق أمامه حتى لا يزعجه أحد.

وأضاف عطية أن ما يحدث من استهداف لشباب الثورة يؤكد تطابق نظام مرسى مع نظام المخلوع فى كل شىء، إلا أن ما يزيد من حساب مرسى أنه يستهدف الشباب الذين لهم فضل عليه، فهم من أشعل الثورة التى أتت به إلى الحكم.

وكان أبرز النقد الموجه لاعتقال دومة من قبل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى هو أن يكون بيد الإخوان الذين طالما دافع عن معتقليهم ومسجونهم فنشروا صورة لإحدى الوقفات الاحتجاجية التى قام بها دومة من أجل الإفراج عن المعتقلين الإخوان قبل الثورة والتى دعا إليها ولم يستجب له أيا من القوى السياسية ولم يحضر سوى صديق له، إلا أنه أصر على القيام بوقفته هو وصديقه وظل يهتف أمام مكتب النائب العام حتى تم تسميتها بـ"وقفة الاثنين"، معلقين "ودلوقتى متهم بإهانة مرسى"، وأبدى آخر تعجبه من أنه فى عهد مبارك كان دومه ينادى بحرية الإخوان وعندما وصل الإخوان للحكم تم حبس احمد دومة !
فيما قال أحد النشطاء معلقا على حبس دومة:" اعتبروه صهيب، ولا اعتبروه زى المجرمين اللى هاجموا معتصمى الاتحادية، ولا اعتبروه زى فلول النظام القديم اللى بتخرجوهم فى إطار الصفقة"، وعلق آخر: "يخرجوا شباب ٦ إبريل من السجن يدخل دومة السجن، وكأن ثورة لم تقم وكأن نظام لم يسقط"، معتبرين أن اعتقال دومة امتداد لما كان يحدث فى عهد مبارك ونظامه واستمرار لمحاولات القمع والظلم ، قائلين "فى حق شهداء مجاش بس هيجى وفى ثوار مساجين بس أحرار وفى ظلم بس هيختفى وفى حق هنجيبه وهنفضل نقول الثورة مستمرة".
كما دعا النشطاء من أصدقاء دومة إلى ضرورة التضامن معه والوقوف بجانبه مثلما كان يفعل هو دائما فقال أحدهم "أحمد دومة مسابش حد فى ضيقه وتضامن معنا كلنا حتى اللى ميعرفهوش أقل واجب إننا نتضامن معاه"، مرددا عبر "تويتر" الحرية لكل سجين هاتوا إخواتنا من الزنازين، وقال آخر "أحمد دومة كلمنى من يومين وقاللى إنه هيسلم نفسه علشان محدش يجيله البيت ومراته ما تتبهدلش، دومة راجل بمعنى الرجولة مش الذكورة وربنا موجود ومطلع".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة