
الإذاعة العامة الإسرائيلية: وزير إسرائيلى: عدد المتسللين عبر الحدود المصرية أصبح قليلا جداً
قال وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى يتسحاق أهارونوفيتش: "إن عدد المتسللين عبر الحدود المصرية أصبح قليلا جداً"، مؤكدا فى الوقت نفسه خطورة الأوضاع السائدة فى أحياء جنوب تل أبيب المكتظة بالمتسللين الأفارقة.
وفى سياق آخر، أطلع أهارونوفيتش لجنة الداخلية البرلمانية بالكنيست على موجة الحرائق التى اجتاحت مختلف أنحاء إسرائيل فى الأيام الأخيرة، مشيرا إلى نشوب 1000 حريق مؤخرا 4000 حريق منذ مطلع العام الحالى.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن أهارونوفيتش أشار إلى أن تلك الحرائق تعدد أسبابها ما بين الإهمال والافتعال المتعمد والتدريبات العسكرية الجارية بالذخيرة الحية.

يديعوت أحرونوت: حريق فى مبنى بوزارة الدفاع الإسرائيلية وإصابة 3
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حريقا نشب فى مبنى بقاعدة "كيريا" التى تضم مكاتب وزارة الدفاع الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، أسفر عن إصابة ثلاثة جنود بجراح جراء استنشاقهم الدخان الناتج عن الحريق، بجانب الأضرار بالغة لحقت بالمبنى.
وأوضحت يديعوت أن جهاز الإطفاء تمكن من السيطرة على الحريق بعد نحو ساعة من اندلاعه، فيما قال مسئول أمنى إسرائيلى: بأن "الحريق وقع فى مبنى يضم مكاتب لوزارة الدفاع".
أزمة داخل ائتلاف نتانياهو بسبب الاستيطان فى الميزانية الجديدة
فيما يبدوا اندلاع أزمة جديدة داخل الائتلاف الحاكم فى إسرائيل، هدد وزير البناء والإسكان الإسرائيلى أورى أرئيل، من حزب "البيت اليهودى"، بأن حزبه سيعارض المصادقة على الميزانية الإسرائيلية العامة لعام 2013 بسبب عدم دعمها للاستيطان بصورة كبيرة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن أرئيل كان قد اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وفى نهاية الجلسة قال: "إن عدم اشتمال الميزانية لميزانيات يفترض أنها تتيح البناء الاستيطانى على نطاق واسع سوف يعتبر بالنسبة لحزبه خرقا للتعهدات".
ونقلت يديعوت عن أرئيل قوله: إنه توجه إلى نتنياهو، وأوضح له أنه إذ لم تشتمل ميزانية العام 2013 على تمويل لكافة مشاريع البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية، والتى كانت قد تقررت فى أعقاب توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، إضافة إلى مشاريع أخرى فى الضفة، فإن حزبه سيعتبر ذلك خرقا للتعهدات، وبالتالى سيعارض الميزانية إلى حين إيجاد حل لتخصيص الميزانيات التى تعهد بها نتانياهو".
وفى المقابل، رفض وزير المالية الإسرائيلى يائير لابيد التعقيب على تهديدات أرئيل، وتحدث مصادر فى الحكومة إمكانيتين اعتمد عليهما آرئيل؛ الأولى سياسية ميزانية تهدف إلى إرسال رسالة للمستوطنين مفادها أن "البيت اليهودى" يحارب ضد تقليص ميزانيات الاستيطان، أما الثانية فهى سياسية تأتى على خلفية جهود وزير الخارجية الأمريكية لتجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

معاريف: إسرائيل تستدعى 2000 جندى احتياط فى مناورة حرب مفاجئة
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عدد جنود الاحتياط الذين تم استدعائهم من أمس الثلاثاء وحتى اليوم لإجراء مناورة مفاجئة وصل لـ 2000 جندى، مضيفة أن الهدف من المناورة هو محاكاة سيناريو اندلاع مواجهة على الحدود الشمالية مع لبنان أو سوريا.
وأوضحت معاريف أنه قد طلب من جنود وحدة الاحتياط "عوتسبات همباتس" أى "عصبة الانفجار" الوصول إلى وحدات مخازن تسليح الاحتياط، وإعداد خطة فعالة للقتال على الساحة اللبنانية وتجهيز نفسها للقتال.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال الساعات القريبة سيتم إجراء مناورة فجائية كاملة تستخدم فيها الذخيرة الحية لإحدى الفرق وكتيبة احتياط.
وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير فى قيادة الشمال قوله: "إن المناورة تحاكى وضع يحصل فيه تصعيد مفاجئ، حيث إن هذه الوضع يقتضى تجنيد جزء من القوات، وتحديث الخطط والبدء بالتدريبات".
وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى: "إن المناورة تتضمن تطورات تؤدى إلى تدهور الأوضاع على الجبهة اللبنانية والدخول فيها"، مشيرا إلى أن المناورة ستستمر حتى غدا الخميس.
وأوضح الضابط الإسرائيلى أن هذه المناورة، التى تشتمل على تجنيد طارئ لآلاف جنود الاحتياط وبدء كتيبة احتياط تدريبات بالذخيرة الحية، لم تحصل منذ سنوات كثيرة، مضيفا إن الواقع والتهديدات القائمة تلزم إسرائيل بالاستعداد بما يتناسب مع ذلك، إضافة إلى الحفاظ على استعدادات عالية، على حد قوله.

هاآرتس: جدل حاد فى إسرائيل بسبب رسم "الشعراء" على النقود الجديدة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن صور كبار الشعراء الإسرائيليين فى الأوراق النقدية الجديدة تسببت فى حالة جدل كبيرة داخل إسرائيل، وذلك عقب مصادقة الحكومة الإسرائيلية بداية الأسبوع الجارى على إدخال الأوراق النقدية الجديدة للتداول بالأسواق.
وأوضحت هاآرتس أن صور كبار شعراء إسرائيل ستعلو الأوراق النقدية الجديدة، مضيفة أن الرسومات أثارت اعتراض شرائح واسعة من الإسرائيليين وبعض أعضاء الكنيست والوزراء فى اليومين الأخيرين، بسبب عدم وجود شعراء يهود من أصول شرقية، أو شعراء عرب من إسرائيل من بين الشعراء على الأوراق النقدية الجديدة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد صادقت من بين أمور أخرى، على بدء استخدام ورقة نقدية جديدة بقيمة 50 شيكل بلون أخضر تحمل صورة شخصية لـ "شاؤول تشرنحيفوسكى" وهو شاعر يهودى من أصل أوربى ولد بأوكرانيا، وورقة نقدية إضافية بقيمة 200 شيكل تحمل صورة شخصية لـ "لنتان ألترمان" وهو شاعر يهودى من مواليد وارسوببولندا، مضيفة أنه فى موعد لاحق من المتوقع أن تدخل إلى الأسواق أيضا أوراق نقدية بقيمة 20 شيكل تحمل الصورة الشخصية للشاعرة "راحيل" من أصل روسى، وعملة بقيمة 100 شيكل تحمل صورة الشاعرة "ليئاه جولدبيرج" من أصول ألمانية.
وأوضحت هاآرتس أن نتانياهو رد على الانتقادات الإسرائيلية جاه بنك إسرائيل خلال جلسة للمصادقة على الأوراق النقدية الجديدة قائلا: "إن الأوراق النقدية الجديدة جميلة وتلامس روحنا كلنا، فى الشعر، وأوافق مع هؤلاء الذين يقولون إنه يوجد مكان لإحضار ممثلين عن شعراء من أبناء الجماعات الشرقية وممثلين عن جماعات أخرى".
وكان قد أبدى عضو الكنيست أرييه درعى - من مواليد مدينة مكنس فى المغرب – وأحد قيادات حركة حزب "شاس" الدينى الذى يمثل التيار اليهودى الشرقى المتدين غضبه بسبب عدم وجود أى شخصية شرقية على الأوراق النقدية الجديدة، قائلا: "لا يعقل أنهم لم يعثروا على أى شاعر شرقى واحد لطباعة صورته الشخصية على الأوراق النقدية"، مضيفا: "الأوراق النقدية التى تحمل صورة شخصية شرقية ليست أقل قيمة".
وأوضحت هاآرتس أن دعوة درعى تسبب فى نقاشات ساخنة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى حيث قال جزء من المعلقين أن درعى يحاول نشر الفتنة الطائفية، بينما يعتقد البعض أنه هناك منطق فى أقواله وأنه لا توجد تعددية إثنية فى الأوراق النقدية الجديدة.
الجدير بالذكر أنه منذ بدأ إصدار الأوراق النقدية فى إسرائيل، ظهرت عليها شخصية شرقية بارزة واحدة فقط وهو الحاخام رمبام المعروف باسم موشيه بن ميمون المعروف بالعربية باسم "موسى بن ميمون" من مواليد قرطبة، والذى عاش فترة كبيرة من حياته فى مصر وكان فيلسوفا وطبيبا وعالما وأكبر مفتى التوراة فى العصور الوسطى.