الشعب الحر: رفض الطيب للصكوك وراء أزمات الأزهر للإطاحة به

طالب المهندس ياسر قورة وكيل مؤسسى حزب الشعب الحر، بإعادة النظر فورا بشأن إعادة هيكلة المنظومة الإدارية للمدينة الجامعية بجامعة الأزهر، رافضاً إلقاء المسئولية على شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، فى حادث التسمم الثانى لطلاب المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، لأن المساس بشيخ الأزهر هو مساس بكل المسلمين.

أكد وكيل مؤسسى الحزب، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن تكرار تلك الحوادث يدعو للشك أن يكون الإخوان وراء مهزلة التسمم بهدف التخطيط للإطاحة بالدكتور أحمد الطيب، واختيار إخوانى، تردد داخل جماعة الإخوان أنه سيكون مفاجأة للجميع لشغل منصب شيخ الأزهر، خاصة بعد إصرار الطيب على رفض تمرير مشروع الصكوك.

كما طالب قورة، بسرعة إجراء تحقيقات فورية للوقوف على أسباب تكرار حالات التسمم التى يتعرض لها طلاب المدينة الجامعية، مع ضرورة أخذ العينات اللازمة لإجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة، وسرعة الانتهاء من التحقيق وإعلان نتائجه ومحاسبة المسئولين لعدم تكرار مثل هذا الأمر.

وأعرب الحزب، عن صدمته الشديدة من تكرار واقعة تسمم الطلاب، وطريقة التهاون واللامبالاة التى يتم التعامل بها فيما يتعلق بشكاوى الطلاب المتتالية، فيما يخص الطعام والمياه الملوثة بما يتطلب من الرئيس وحكومته، العمل بجدية لوضع حل عاجل للأزمة حفاظا على أرواح شباب مصر.

وأعلن الحزب، عن تضامنه الكامل مع طلاب جامعة الأزهر فى مطالبهم، وفتح تحقيق واسع وعاجل، بشأن الحالة المتردية التى وصلت إليها المدن الجامعية، وسوء المعاملة التى يتعرض لها الطلاب، وحالات التسمم وتعريضهم للموت، مؤكدا أن هذه المخططات التى يتم افتعالها من الإخوان للإطاحة بشيخ الأزهر، ويجب أن يتم مواجهتها، كما أن أرواح الطلاب ليست شيئا هينا ليتم الاستهانة به، وتفويت الواقعة دون مساءلة ومحاسبة جادة.