"السورية لمراقبة حقوق الإنسان" تدعو لإدانة تفجير المرجة

دعت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الإنسان، منظمات حقوق الإنسان والعاملين فى الشأن العام بدول العالم إلى إدانة التفجيرات والعمليات الإرهابية البشعة فى سوريا.

وأكدت الشبكة فى بيان لها أمس أن تفجير المرجة وسلسلة التفجيرات وقذائف الهاون التى سبقته خرق فظ لمبادئ حقوق الإنسان وللقرارات الأممية وقرار مجلس الأمن 1373 حول مكافحة الإرهاب والمادة 25 من نظام روما الأساسى.

وأشارت إلى أن تفجيرات سوريا تحد للمؤسسات الدولية والقائمين عليها ولمنظمات حقوق الإنسان التى سيقت وراء الإرهاب بفعل الإعلام الذى روج له رغم البشاعة التى ينفذ بها متسائلة بعد هذه التفجيرات المروعة التى راح ضحيتها العشرات من المدنيين "ألا يصب كلام وزير الخارجية الأمريكية فى سياسة الكيل بمكيالين وخانة دعم الإرهاب وازدواجية المعايير التى تعتبر بحد ذاتها خرقا واضحا لمبادىء حقوق الإنسان".

واعتبرت الشبكة فى بيانها أن تكثيف التفجيرات الإرهابية وسقوط قذائف الهاون بهذه المرحلة له دلالات واضحة منها الإفلاس الذى منيت به معارضة اسطنبول والدوحة التى تعتبر المجموعات المسلحة الوجه الحقيقى لها.

ورأت الشبكة أن تكثيف التفجيرات الإرهابية دليل على الانكفاء الدولى بعد أن وضحت خارطة الارهاب وما يجرى على الساحة السورية ومن يقف وراءها من معارضة ودول خارجية تعمل على دعم الإرهاب بحجة دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان وهذا لا يعنى أن الدول الداعمة للإرهاب فى سوريا بمنأى عن الأعمال الإرهابية.

وختمت الشبكة بيانها بالقول أن هناك إرهابا عابرا ومنظمات إرهابية عابرة وهى عابرة من الدول الداعمة لهذه الجرائم وللقائمين بها وما تفجيرات بوسطن بالولايات المتحدة إلا دليل على أن هوية الإرهاب واحدة فى جميع بقاع العالم.