يقدم فريق المسرح بكلية التخطيط الإقليمى والعمرانى العرض المسرحى "أن تكون عباس العبد" ضمن فعاليات مهرجان جامعة القاهرة للعروض المسرحية الطويلة، وذلك يوم الخميس، التاسع من مايو الجارى، فى تمام الساعة الخامسة مساءً، على مسرح جامعة القاهرة بالمدينة الجامعية.
العرض من إعداد وإخراج محمد أنس الوجود، ويضم الفريق كلا من هشام عبد السلام، أحمد طارق، أحمد بدوى رئيس الفريق، مروان عادل، حسام البسطاويسى، بثينة الدبيكى، رضوى كمال، والديكور أحمد صلاح، والمخرج المساعد أسماء على، وأحمد بدوى، ومخرج منفذ بيتر جمال الدين وتامر نبيل.
من ناحية أخرى احتفت العديد من المجلات والشخصيات الأدبية برواية "أن تكون عباس العبد" فمنها ما ذكرته صحيفة "الأهرام ويكلى" والتى قالت عنها، إنها من "الإنجاز الأدبى الأكثر شهرة لجيل الألفية"، وما قاله بهاء جاهين فى "الأهرام" أيضًا "لم أقرأ شيئًا بهذا التفرد منذ أعوام"، وقالت مجلة بانيبال "تبشر هذه الرواية المبتكرة بميلاد صوت جديد مميز فى الأدب العربى"، وقال الكاتب أحمد الخميسى "نفحة جديدة فى الرواية.. جميلة وموهوبة.. رواية مشحونة رغم كل شىء بالتطلع إلى الأمام: إلى عالم مبهم، متغير، قلق"، وما ذكره الكاتب حازم أبيض فى جريدة الحياة "خطوة جريئة تقتحم العالم السرى للشباب وتبتكر وسائل السخرية من الحكايات الكبرى، يكتب عن لحظة معاصرة تمامًا، يعيشها جيل مصرى جديد"، بالإضافة لما قاله يوسف رخا للديلى ستار "قد تكون هذه الرواية أول بصيص أمل لنهضة أدبية حقيقة".
وأحمد العايدى، روائى مصرى، وسيناريست، وشاعر، ومحرر، وكاتب كوميكس، وقصص مصورة، ولد فى الدمام بالمملكة العربية السعودية فى الرابع والعشرين من ديسمبر لعام 1974، وحازت روايته الأولى "أن تكون عباس العبد" عام 2003 على جائزة مؤسسة ساويرس للأدب المصرى، والمركز الثانى فى فئة الرواية الجديدة عام 2006، وصدر ديوانه الشعرى الأول "العشق السادى" فى عام 2009، كما صدرت "أن تكون عباس العبد" مترجمة باللغة الإنجليزية عام 2006، والهولندية عام 2008، والإيطالية عام 2009، والتركية عام 2009، والفرنسية عام 2010، والدانمركية عام 2011.