"التوك شو": رئيس "القضاء الأعلى" السابق: أنا أول من طالب بمد سن القضاة عام 1986.. "شفيق": ظروف الثورة منعت حكومتى من القبض على مرسى والشاطر.. توماس فريدمان: واشنطن لن تتخلى عن الجيش المصرى

الأربعاء، 01 مايو 2013 09:34 ص
"التوك شو": رئيس "القضاء الأعلى" السابق: أنا أول من طالب بمد سن القضاة عام 1986.. "شفيق": ظروف الثورة منعت حكومتى من القبض على مرسى والشاطر.. توماس فريدمان: واشنطن لن تتخلى عن الجيش المصرى التوك شو
إعداد سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو العديد من القضايا المهمة، وكان على رأسها تداعيات قانون السلطة القضائية، والظروف السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد، حيث حل الفريق أحمد شفيق ضيفًا على النهار.


آخر النهار: الفريق شفيق لـ"بكرى": الإخوان حسابهم عسير وقريب جداً.. ظروف الثورة منعت حكومتى من القبض على مرسى والشاطر.. طلبت من المشير أن يتولى إدارة البلاد.. أمريكا ساندت الإخوان لوعودهم الكاذبة
متابعة سمير حسنى

شبه الفريق أحمد شفيق، المقيم بدولة الإمارات، سياسة الإخوان المسلمين الحالية بلعبة الـ"عسكر وحرامية"، قائلاً: هم من خلق الظروف المجتمعية للإطاحة بالمشير طنطاوى، وأنهم متمكنون من ضرب "الأسافين" بين فصائل المجتمع.

وأشار، شفيق، خلال حواره مع الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، والمذاع على قناة النهار، إلى أن جهاز الأمن الوطنى "أمن الدولة السابق" على علم بانتشار تنظيم القاعدة داخل مصر.

وأضاف شفيق، أن مرسى يتلقى تعليمات من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ورجل الأعمال خيرت الشاطر، وتوعد شفيق بمحاسبة كل من اتهمه والإخوان المسلمين، قائلاً: "الحساب عسير وقريب جداً".

وأضاف الفريق أحمد شفيق، "طلبت من المشير طنطاوى أن يتولى إدارة شئون البلاد"، قائلاً: "الرئيس يتنحى وعلى المجلس العسكرى أن يدير البلاد"، وكان رد طنطاوى: "الرئيس مش هيتنحى".

وأكد شفيق، "بعد إقناع المشير طنطاوى بتنحى "مبارك"، رد المشير كان بأنه سوف يستشير المجلس العسكرى".

وقال الفريق أحمد شفيق، "مصر وحشتنى جداً، وهذه طبيعة المصريين، ونتحرك للعودة لمصر قريباً"، مضيفا : "طلبنا تأمين قصر الاتحادية خلال مظاهرات 25 من يناير، وذهبنا إلى مكتب الحرس الجمهورى تجنباً للتهديدات لنا ورجال قصر الرئاسة".

وأشار الفريق شفيق، إلى أن "الظروف السياسية والثورة التى مرت بها البلاد أثناء قيادتى للحكومة منعتنى من البحث عن هروب مرسى وقيادات الإخوان من سجن وادى النطرون".

وأضاف شفيق، خلال حواره مع الكاتب والإعلامى مصطفى بكرى على قناة النهار، أن جناية هروب مرسى والإخوان واضحة، مشيراً إلى أن خيرت الشاطر كان يعاقب بالسجن فى قضية غسيل أموال ومرسى يعاقب بتهمة التخابر مع دول أجنبية.

ووصف الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، جماعة الإخوان بأنها احتلال وسرطان تفشى داخل البلاد، وأنها المسئولة عن انتشار القاعدة داخل مصر، وقال، "يعلمون أن بعضاً من رجال القاعدة اشتركوا فى قتل السفير الأمريكى فى ليبيا، ومع ذلك يستضيفونهم داخل البلاد".

وقال: "إذا كنتم أشرارا.. ففى أشرار أكثر منكم، وإذا كنتم أذكياء.. فهناك أذكياء أكثر منكم".

وأضاف شفيق "من العيب أن يترك صفوت حجازى عمله كداعية"، قائًلا: "عيب عليك يا صفوت يا حجازى، وشرف لكثير جدا، وعيب فى حقك أن تترك وظيفتك كداعية إسلامى، وكنت بتعمل شغل كويس فى الأوتوبيسات فى العمرة والحج ووظيفة كريمة".

وأضاف متهكمًا، "أصبح صفوت حجازى منظر الثورة، وهو اللى هايروح ياخد القدس".

وقال الفريق أحمد شفيق، إن الأمريكان ساندوا الإخوان المسلمين فى الانتخابات الرئاسية، لأنهم أعطوا للعالم أجمع وعودا كاذبة بالسيطرة على الإرهاب الإسلامى واحتوائه.

وأضاف متسائلا، "لا ندرى كيف أصبح الإخوان المسلمين مكتسبين للسياسة وكيف لمرسى أن يتحدث فى السياسة"، قائلاً: "جبت منين يا حاج مرسى السياسة بتعتك".


"90 دقيقة": رئيس "القضاء الأعلى" السابق: أنا أول من طالب بمد سن القضاة عام 1986
متابعة أيمن رمضان

قال المستشار أحمد مدحت الميراغى، رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً، إن هناك صراعا محتدما بين سلطات الدولة، وأن القضاء المصرى شهد خلال الفترة الأخيرة هجمة شرسة، وتطاولا بعبارات غير لائقة على حجم قدسية القضاء ومكانته، ومنها تطهير القضاء، "تلك العبارة المقززة"، على حد وصفه، بالإضافة إلى حصار المحاكم ومشروع قانون السلطة القضائية، الذى يتضمن فى أحد مواده تخفيض سن القضاة.

وأضاف الميراغى، خلال حواره على قناة "المحور"، ببرنامج "90 دقيقة"، أن سبب الهجوم على القضاء هو حكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب، وبراءات رموز النظام السابق، مؤكداً أن القضاء لا يخشى حاكماً أو محكوماً.

وأشار إلى أن رفع سن القضاة عبء وليس ميزة، مؤكداً أنه أول من طالب بمد سن القضاة عام 1986، نظراً لبلوغ الطعون 200 ألف طعن، فى حين عدم وجود دوائر تستطيع البت فى ذلك.

وتابع الميراغى، قائلاً إنه فى عام 1993 تضاعفت أعداد الطعون عما كانت عليه فى السابق، فعاود المطالبة برفع سن القضاة مرة أخرى وهو ما تم بالفعل، وشدد الميراغى على أن التقاضى فى مصر بطىء جداً، والذين يطالبون بخفض سن القضاة ليسوا على دراية بسير العمل داخل المحاكم.

رئيس مجلس الدولة الأسبق: أشك أن يحقق مؤتمر العدالة مطالب القضاة
قال المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، إنه يشك فى أن يحقق مؤتمر العدالة، الذى دعت له مؤسسة الرئاسة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للقضاء مطالب القضاة، مؤكداً أن هناك حملة منظمة وممنهجة ضد السلطة القضائية بجميع فروعها من المحكمة الدستورية والقضاء الإدارى والجنائى.

وأشار الجمل، خلال حواره على قناة "المحور" ببرنامج "90 دقيقة"، إلى أن المظاهرات والاعتصامات والاتهامات التى تمس نزاهة القضاء لن تؤثر فى القاضى الجنائى الذى يلتزم بالمبادئ، التى لا يستطيع أن يتخلى عنها، ومنها أن يكون هناك أدلة يقينية على التهم المنسوبة إلى الجناة، وعليه صدرت الأحكام تجاه رموز النظام السابق وفق الأدلة المقدمة لقاضى الجنايات.

وتابع الجمل قائلاً: إنه وفق الإحصاء الحالى للقضاء التجارى والمدنى والجنائى وغيره من القضاء العادى يوجد 2 مليون قضية، وفى مجلس الدولة ربع مليون قضية، لافتاً إلى أن مبدأ العدالة يتطلب الفصل فى هذه القضايا فى أسرع وقت ممكن، ومشروع قانون السلطة القضائية المطروح على مجلس الشورى الآن والذى ينص على خفض سن القضاة سوف يعمل على تعطيل البت فى هذه القضايا، مؤكداً أن ذلك القانون سوف يعمل على خروج 4200 قاض إلى التقاعد ويتم تعيين بدلاً منهم منتمين إلى تيار سياسى بعينه.


هنا العاصمة: الكاتب الأمريكى توماس فريدمان: واشنطن موقفها حذر ولا تريد أن تكون عالقة بين الجميع.. ولن تتخلى عن الجيش المصرى لأنه القوة السياسية الموحدة الباقية .. مصر لن تضيع فرصة التطور من أجل حرب سابعة مع إسرائيل
متابعة سمير حسنى

على هامش زيارة الحديدى للعاصمة الأمريكية أجرت خلالها عبر برنامجها "هنا العاصمة"، لقاءات مع الساسة وكتاب وباحثين أمريكان حول مستقبل العلاقات الأمريكية المصرية؟ وهل تغير اتجاه الرياح للبيت الأبيض مع مصر؟ ومستقبل الدعم والمعونات؟
من جانبه قال الكاتب الصحفى توماس فريدمان، فى النيورك تايمز فى حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحرص على تأمين السلام المصرى الإسرائيلى، ومصر لن تضيع فرصة التطور من أجل حرب سابعة ولا يريد الأمهات أن يرسلن أبناءهن للحرب.

وقال "إن الإدارة الأمريكية لا تريد أن تبدو كأنها تدعم حزباً بعينه، لذلك فهى تتحرك بحذر فى الملف المصرى"، مشيرا إلى أن تدخل الحكومة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين فى مؤسسات القضاء والإعلام أمر مثير للقلق، ولكن الرئيس الأمريكى أوباما يدرس كل القضايا ويوازنها قبل اتخاذ قراراته، مشيدا بهدوء الأوضاع فى مصر، وهذا أمر جيد يحسب للإخوان.

وأوضح فريدمان، أنه رأى فى ميدان التحرير نمرا كان محبوسا فى قفص وتحرر يوم 25 يناير، وهذا النمر لن يعود للقفص سواء تحت حكم الإخوان أو الجيش، وإذا حاول أى حزب فرض إرادته سيفشل، مستشهدًا بلبنان التى استغرقت 14 عامًا من الحرب الأهلية لكى تتعلم هذا الدرس، وأنهم يجب أن يعلموا أنه لا يوجد منتصر أو خاسر، ومن يطمع فى امتلاك كل شىء سيخسر كل شىء، مؤكدًا أن بناء مستقبل ديمقراطى يحتاج وقتا، مع علمه بتشوق الشعب المصرى للحرية.

وتابع قائلاً "الولايات المتحدة دعمت التحول فى مصر والانتخابات الرئاسية وجاء حزب الإخوان واحترمت هى ذلك، خاصة بعد إقالة المشير فى إطار التخلص من مخلفات ما بعد الثورة لكنها فوجئت أنه لا يوجد تطور اقتصادى ولا تنمية بشرية لكن كل ما يحدث هو تمكين لحزب الإخوان المسلمين، وأصبح هناك قلق"، وقال "رأيت أثناء زيارتى لميدان التحرير نمرا وعليه ثلاث سمات رئيسية أنه لن يعود إلى القفص بعد أن تحرر وأنه أيضا لن يسمح لأحد أن يمتطيه سواء إخوانا أو سلفيين أو غيرهم وأنه لا يأكل سوى اللحم رغم أنه ظل لأكثر من خمسين عاماً يأكل طعام الهرر والكلاب، ولن يستطيع أحد ركوبه سوى مصر فقط.

وقال توماس، فى معرض حديثه حول العلاقة بين الجيش المصرى وواشنطن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تكن احتراما كبيراً لقيادات الجيش الحالية وأنها لن تتخلى عنه نظراً لشعبيته الكبيرة فى المجتمع المصرى وأنه القوة السياسية الوحيدة الموحدة".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

samy

كأنه يتكلم بإسم المخلوع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة