أطلقت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حملة تحت اسم "هنحررهم"، تهدف إلى تحرير شباب الثورة القابع فى سجون نظام الإخوان، بعدما تأكد للجميع أن جماعة الإخوان المسلمين هى الثورة المضادة الحقيقية، فى ضوء العملية المنظمة التى تقوم بها الجماعة وأذيالها فى مؤسستى الشرطة والقضاء لضرب الثورة المصرية، وقيادتها للثورة المضادة، والقضاء على كافة أهداف الثورة التى قامت من أجلها، وهى "عيش.. حرية.. عدالة الاجتماعية.. وكرامة إنسانية".
قالت الجبهة، فى بيان لها اليوم، الأربعاء، إن سجن رموز شباب الثورة الذين ناضلوا من أجل استعادة حقوق الشعب المسلوبة، مثل أحمد دومة، وإيمان أحمد، وحمادة المصرى، وسامح المصرى، هو أكبر دليل على استيلاء الإخوان على الثورة، وشن حملة مضادة ضد من قاموا بها لتزوير التاريخ، وتزييف وعى الشعب المصرى.
واستنكرت الجبهة، عودة زوار الفجر فى عهد الإخوان المسلمين، واستهداف شباب الثورة المناضل الشريف، لافتة إلى أن أعضاء الجبهة أطلقوا حملة سياسية وشعبية ضخمة بعنوان "هنحررهم"، لتحرير كل الثوار السجناء من سجون محمد مرسى، وإعادة الإخوان الهاربين من السجون إليها.
ودعت الجبهة كافة الحركات الثورية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدنى، وجماهير الشعب المصرى العظيم، إلى الانضمام للحملة، لمواجهة كل عدوان على الحريات العامة والخاصة أمام القضاء المصرى والدولى، وتنظيم فعاليات جماهيرية وشعبية للضغط على النظام الإخوانى المستبد لتحرير السجناء، وملاحقة كل من ارتكبوا جرائم فى حق الإنسانية من جماعة الإخوان وعملائها فى جهاز الشرطة والنيابة العامة، حتى يعودوا إلى السجون، ويعاقبوا على كل ما ارتكبوا من جرائم وانتهاكات فى حق الشباب والمواطنين والوطن.
"التغيير السلمى" تطلق حملة "هنحررهم" للإفراج عن المعتقلين
الأربعاء، 01 مايو 2013 05:00 م