قال جوس فيربيك، القيادى بالبنك الدولى، "إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حققت 5 أهداف من الأهداف الإنمائية التسعة للألفية"، مشيرا إلى أن المنطقة احتلت مرتبة متميزة على صعيد بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية، وذلك بمقارنتها بالمناطق الأخرى.
وأضاف، خلال ندوة إطلاق تقرير الرصد العالمى لعام 2013 فى مصر، "إن هذه الأهداف تضمنت تخفيض نسبة الفقر المدقع إلى النصف، وتقليل الوفيات بين الرضع والأطفال والأمهات، وتحسين القدرة على الحصول على خدمات الصرف الصحى، وتقدم الأداء فى تحقيق الأهداف المتصلة بالرعاية الصحية والصرف الصحى، أو تسجيل تقدم كاف نحو تحقيقها".
ونوه بأن وضع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان فى البداية يقترب بالفعل من المستويات المستهدفة للأهداف الإنمائية للألفية، لكنها لا تزال متأخرة عن بلوغ الأهداف المتصلة بنقص التغذية، وإتمام التعليم الابتدائى، والمساواة بين الجنسين فى التعليم الابتدائى، والقدرة على الحصول على مياه الشرب المأمونة، ويرجع هذا فى الأغلب إلى بطء التقدم المحرز فى السنوات القليلة الماضية.
وأشار إلى أنه على المستوى القطرى، تفاوت التقدم المحرز فيما بين بلدان المنطقة؛ إذ إن 19 بلدا، منها دول هشة ومتأثرة بالصراعات، حققت أو سجلت تقدما كافيا نحو تحقيق الهدف الخاص بخفض معدل الفقر المدقع بمقدار النصف.
وأكد نجاح المنطقة فى خفض معدلات الفقر إلى 2.4%، فى عام 2010 مقابل 6% فى 1992، لافتا إلى نجاح منطقية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى تضييق الفجوة فى معدلات الفقر بين الريف والحضر إلى نحو 3% فى عام 2008 مقابل 7% فى عام 1990.
وأشار إلى وجود ارتباط بين سكان والفقر فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على طول النطاق المكانى من الريف إلى الحضر. ففى المغرب، مثلا، يعيش 51% من سكان البلاد فى مناطق حضرية، وتضم كبريات المدن نحو 12% من إجمالى السكان، ولكنها لا تضم سوى 3% من فقراء البلاد.
وحذر من التأخر فى بلوغ الأهداف المتصلة بإتمام التعليم الابتدائى والمساواة بين الجنسين فى التعليم الابتدائى عواقب خطيرة على تمكين النساء من أسباب القوة، حيث يصل الفرق بين أجور الرجال والنساء إلى 80% فى بلدان، مثل الأردن.
البنك الدولى: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حققت 5 أهداف إنمائية
الأربعاء، 01 مايو 2013 02:17 م
جيم يونج كيم رئيسا للبنك الدولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة