الإعداد لاجتماع "أطراف المبادرة المصرية حول سوريا"

الأربعاء، 01 مايو 2013 11:59 ص
الإعداد لاجتماع "أطراف المبادرة المصرية حول سوريا" الخارجية المصرية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر دبلوماسى، أنه يجرى الإعداد حالياً لعقد اجتماع وزارى فى القاهرة خلال الأسابيع القادمة لمبادرة الرئيس محمد مرسى الخاصة بحل الأزمة السورية.

وأشار المصدر إلى أن القاهرة تسعى لبلورة طرح يحشد المزيد من الجهود لوقف سفك الدماء فى سورية وإحياء المبادرة المصرية، استناداً إلى ما طرحه مؤخراً رئيس الائتلاف السورى المستقيل معاذ الخطيب عن استعداده للحوار للتوصل إلى حكومة انتقالية تقود مرحلة إعادة الهدوء إلى البلاد، بحيث يتم توسيع هذا المفهوم، وإشراك الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى والمبعوث المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمى، لتكون الأطراف الثلاثة راعية وضامنة لإنجاح المبادرة وتطبيقها.

وصرح المصدر، أن القاهرة تدرس حالياً عدداً من الأفكار المطروحة من أجل إنضاجها وبلورتها فى مبادرة متكاملة، خاصة بعد زيارة الرئيس محمد مرسى إلى روسيا مؤخراً و زيارة وفد مصرى إلى إيران ضم الدكتور عصام حداد مساعد وزير الخارجية والسفير رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية بعد ذلك، حيث ترتبط الزيارتان معا بالجهود المصرية فى الملف السورى بعد أن أوضحت زيارة مرسى لروسيا أن هناك إمكانية للوصول لحل سياسى للأزمة السورية.

وأوضح المصدر، أن اجتماعاً عقد أمس الثلاثاء بين مسئولين بالخارجية المصرية و وفد تركى برئاسة عمر اونو وكيل وزارة الخارجية التركية ووفد سعودى برئاسة وكيل وزارة الخارجية السعودية لبحث الإعداد للاجتماع الوزارى القادم لأطراف المبادرة المصرية الخاصة بسوريا وتوسعة إطار إقليمى للتعامل مع الملف السورى للوصول إلى روح مؤتمر جنيف.

وأضاف المصدر، أن ائتلاف المعارضة يمر بأزمة بسبب استقالة معاذ الخطيب بعد الضغوط التى تعرض لها من عدد من الدول، مضيفاً أن هناك رسالتين تم التأكيد عليهما مؤخراً من العديد من الأطراف الدولية والإقليمية، وهما أن الائتلاف يجب أن يتسع ليشمل قوى وتيارات سياسية أخرى مثل الأكراد والعلويين والمرأة السورية ليكون أكثر تأثيراً، والرسالة الثانية هى ضرورة عدم إسقاط الحل السياسى والتأكيد على أهميته.

وقال إن الأطراف طلبت من الائتلاف فى اجتماع أصدقاء سوريا الذى عقد فى إسطنبول مؤخراً إعداد وثيقة حول رؤية سوريا ما بعد الأسد وشكل الدولة وكيفية التعامل مع أنصار النظام ومؤسسات الدولة والطوائف المختلفة ومحاولة الحفاظ على كيان الدولة السورية.

وقال المصدر، إن هناك اتجاهاً من العديد من الدول الآن يميل إلى تفضيل الحل السياسى باعتباره الحل الوحيد المناسب للأزمة فى سوريا التى أصبحت تنذر بالتحول إلى مستنقع يؤثر على دول الجوار ويكون "أفضل السيناريوهات فيه سيئ" وينذر كذلك بأن تتحول سوريا إلى رأس حربة فى صراع السنة والشيعة، وترى تلك المجموعة أن أى تسوية سياسية أفضل بينما يوجد اتجاه ثانى بقيادة دول إقليمية أخرى يميل لإقصاء نظام بشار الأسد وهزيمته على الأرض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة