ينظم شباب التيار الإسلامى، وقفة احتجاجية أمام مقر جهاز الأمن الوطنى "أمن الدولة سابقاً"، بعد صلاة العشاء غد الخميس، رداً على التهديدات، التى تلقاها عدد من شيوخ التيار السلفى الفترة الماضية، من عدد من الضابط بالجهاز، وتأتى الوقفة فى ذكرى مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، الذى لقى مصرعه على يد قوات أمريكية قبل عامين.
وقال الشيخ مصطفى البدرى، مؤسس الدعوة السلفية بالعبور، إن الوقفة التى سيشارك فيها عدد من الحركات الإسلامية الشبابية مساء غد، الخميس، هدفها المطالبة بوضع "قانون خاص" ينظم عمل ضباط جهاز الأمن الوطنى لأنهم يعملون وفق قانون "الطوارئ"، مضيفاً: "إذا وجدنا عدم استجابة لمطلبنا سنتجه إلى اقتحام مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر".
وطالب "البدرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بإحكام سيطرتهما على جهاز الأمن الوطنى، الذى بدأ فى العودة لأساليبه القديمة وتهديده لشيوخ وشباب التيار الإسلامى، مضيفاً: "مشكلتنا ليست مع وزارة الداخلية، ولكن مع ضباط جهاز الأمن الوطنى، ونحن على مطلبنا بضرورة حل جهاز الأمن الوطنى"، لافتاً إلى أنه تلقى اتصالات من ضباط يعملون بالجهاز طالبوه بوضع مطلب قانون جديد لعمل الجهاز خلال الوقفة.
وأوضح مؤسس الدعوة السلفية بالعبور، أن التيارات الإسلامية، التى أعلنت مشاركتها فى الوقفة الاحتجاجية، هى "التيار الإسلامى العام، الدعوة السلفية بالعبور، حركة أحرار، حركة طلاب الشريعة، ائتلاف دعم المسلمين الجدد، حزب الفضيلة السلفى، الجبهة السلفية".
من جانبه، قال الدكتور حسام أبو البخارى، المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، إن الموعد النهائى للوقفة بعد صلاة العشاء مباشرة، يسبقها التجمع فى مسجد رابعة العدوية والتحرك إلى مقر أمن الدولة بمدينة نصر المسمى بجوانتنامو، على حد قوله.
وأكد "أبو البخارى" فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الهدف من التظاهر أمام مقر الأمن الوطنى ليس تحركا لفصيل معين أو حزب سياسى أو أيديولوجيا، إنما هو تحرك إنسانى فى المقام الأول، لأناس يرفضون ويغضبون ويقاومون أى محاولة لانتهاك إنسانيتهم.
وأضاف المتحدث باسم التيار الإسلامى العام: "دعوة خاصة لكل من اعتقل سابقا فى المركز الرئيسى لجهاز أمن الدولة بمدينة نصر، نريدهم أن يكونوا معنا فى المقدمة ، "ليصل الزوار لأمن الدولة إلى خمسين ألفا"، مطالباً المشاركين فى الوقفة بعدم رفع أى شعارات أو لافتات حزبية أو استغلال الزيارة لأى أغراض أخرى، مضيفاً: "والزيارة مسئوليتها تقع على كل فرد فيها؛ فهى ليست تابعة لحركة معينة أو فصيل بعينه، الزيارة معنية فقط بمعرفة هما سعادة ضباط أمن الدولة عاوزين مننا أيه؟!، والحد الأدنى للزيارة هو 50 ألف شخص.
بدوره، قال خالد حربى، عضو المكتب التنفيذى للتيار الإسلامى العام: "إن شاء الله هنصلى العشاء فى مسجد رابعة غداً، الخميس، ثم ننطلق فى مسيرة لمقر جهاز أمن الدولة، ومن محاسن الصدف أنه هيكون ذكرى استشهاد بن لادن رحمه الله، يعنى صور بن لادن هتكون مرفوعة قدام الجهاز".
الإسلاميون يحاصرون "الأمن الوطنى" فى ذكرى بن لادن.. مؤسس السلفية بالعبور: نطالب الرئيس ووزير الداخلية بإحكام سيطرتهما على الجهاز وإذا لم يُستجب لمطلبنا سنقتحم المقر.. وأبو البخارى: هدفنا 50 ألف متظاهر
الأربعاء، 01 مايو 2013 11:31 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Wael
مكانك السجن
العادلى كان عنده حق يرميكوا فى السجن
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يا اهلا وسهلا
عدد الردود 0
بواسطة:
حورس
عجبى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى وبس
بلاش ظلم للسلفيين .الضباط هما الى طلبوا منه كده
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر
الله يرحم ايامك يا عادلى
القوالب نامت و النصاص قامت
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
بلاش تعيش فى دور الثورجى
عدد الردود 0
بواسطة:
البطل
انظرحولك
عدد الردود 0
بواسطة:
hamada
انتفاضة الخارجين على القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
الازهري
مهزلة
هم دول الارهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يوسف
عجائب نكسة يناير