الأحد المُقبل.. "ماليزيا" تستعد لانتخابات عامة صعبة

من المقرر أن يتوجه 3،13 مليون ناخب فى ماليزيا إلى صناديق الاقتراع فى الخامس من مايو الجارى ليقرروا ما إذا كانوا سيعيدون انتخاب ائتلاف "الجبهة الوطنية" بقيادة رئيس الوزراء نجيب رزاق، والذى حكم البلاد على مدى الـ56 عاما الماضية، أو التصويت لصالح مرشحى ائتلاف زعيم المعارضة أنور إبراهيم.

وقال أنور (65 عاما) نائب رئيس الوزراء السابق "كفى فسادا.. كفى عنصرية.. كفى سوء استغلال للسلطة.. أعتقد أن الماليزيين يستعدون للتغيير".

ووصف نجيب (59 عاما) برنامج المعارضة بأنه خال من الوعود محذرا من أنه ربما يقود البلاد إلى "انهيار اقتصادى". وقال "ما يهمنا ليس فقط التغيير، ولكن التغيير الحقيقى والتقدم.. ويمكن أن يحدث التغيير الحقيقى والتقدم من الداخل".

وقالت "المجموعة الدولية لإدارة الأزمات" ومقرها العاصمة البلجيكية بروكسل "انقلبت الأمور رأسا على عقب ضد المعارضة بسبب أسباب كثيرة، وهى وجود نظام انتخابى يستند على كشوف ناخبين مشكوك فيها وتقسيم الدوائر الانتخابية بشكل يعطى فرصة أكبر لأحد المرشحين حيث يتطلب الفوز أغلبية فقط"، لكن مسئولى الانتخابات والمحللين وأعضاء الأحزاب اتفقوا على أنه ربما تكون هناك فروق طفيفة بين المرشحين فى الانتخابات.