استطلاع: 42% من الألمان يأملون تحسين صورة بلادهم

كشف استطلاع حديث للرأى أن الألمان يضعون آمالا على أن تغير محاكمة خلية من النازيين الجدد، والتى ستبدأ فى السادس من مايو الجاري، صورة ألمانيا أمام العالم.

وأظهر الاستطلاع الذى نشرت نتائجه اليوم الخميس أن 42% من الألمان يأملون ذلك، فيما يرى 66% من الألمان أن الكشف المتأخر عن الجرائم التى ارتكبتها خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة أضرت بالسمعة الدولية لألمانيا، بينما عارض ذلك الرأى 30% من الذين شملهم الاستطلاع.

تجدر الإشارة إلى أن خلية "إن إس يو" متورطة فى مقتل 10 أشخاص، بينهم 8 منحدرين من أصول تركية، وآخر يونانى، وشرطية ألمانية.

وفى سياق متصل، يرى 59% من الألمان أن التعايش المشترك بين الأتراك والألمان فى ألمانيا لا يوجد به أى مشكلات (8%) أو به مشكلات قليلة (51%).

وفى استطلاع مشابه قبل خمسة أعوام كان يتبنى وجهة النظر هذه 43% فقط من الألمان، بينما كان يرى 52% من الألمان حينذاك أن التعايش المشترك مع الأتراك يشوبه مشكلات.

ويرى اليوم 30% فقط من الألمان أن هناك مشكلات كبيرة فى التعايش مع الأتراك، كما يرى 7% آخرين أنها مشكلات كبيرة جدا.

أجرى الاستطلاع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأى بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية.

وشمل الاستطلاع الذى أجرى خلال يومى 10 و11 أبريل الماضى أكثر من ألف ألمانى.