أمريكا تنتقد تقييد الحريات الدينية والعلمانية التى تتبناها دول أوروبا الغربية

الأربعاء، 01 مايو 2013 07:00 م
أمريكا تنتقد تقييد الحريات الدينية والعلمانية التى تتبناها دول أوروبا الغربية الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقدت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية عدة دول أوروبية من بينها فرنسا لتبنيها "علمانية شديدة العدائية"، لاسيما حظر النقاب فى الأماكن العامة فى فرنسا وبلجيكا.

وقالت رئيسة اللجنة، كاترينا لانتوس، فى مؤتمر صحفى بمناسبة إصدار التقرير السنوى للجنة اليوم، الأربعاء، والذى تضمن فصلا عن الحريات الدينية فى أوروبا الغربية، "إنه رغم سجل أوروبا الغربية الجيد جدا بشكل عام فى مجال الحرية الدينية، إلا أن هناك قضايا جدلية فيما يتعلق بالملابس الدينية، وبعض الشعائر وبعض التقاليد الدينية، فالعلمانية شديدة العدائية فى بعض الدول تضع الأشخاص المتدينين فى مواقف غير مريحة وصعبة فيما يتعلق بالممارسة التامة لقناعاتهم وعقائدهم".

وأشار التقرير إلى القيود المتزايدة، التى تم التصويت عليها فى السنوات الأخيرة فى أوروبا بشأن الرموز الدينية، والذبح الحلال للحيوانات وعمليات الختان فى ألمانيا وبناء المساجد والمآذن فى سويسرا.

وأوضح أن هذه القيود تثير مناخا من الخوف من بعض أشكال النشاط الدينى فى أوروبا الغربية، أنها تحد بشكل كبير من الاندماج الاجتماعى والفرص فى مجالى التعليم والوظيفة أمام الأشخاص المعنيين بها، ومثل هذه القيود يطرح تساؤلات حول حرية الاختيار،

ويحد من الفرص الوظيفية والاقتصادية وخاصة بالنسبة للمسلمات المحجبات.

يذكر أعضاء اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، يتم تعيينهم من قبل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، والكونجرس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة