آلاف العمال الفرنسيين يخرجون فى مسيرات لرفض إجراءات التقشف

شارك آلاف الفرنسيين مسيرات اليوم الأربعاء، بمناسبة عيد العمال، حيث أدانوا الإجراءات التقشفية التى تبنتها الحكومة، وطالبوا الرئيس فرنسوا هولاند بتعديل المسار.

تأتى المظاهرات فى الوقت الذى يستعد فيه هولاند للاحتفال بالذكرى الأولى له فى قصر الإليزيه وسط مناخ من الإحباط الشديد ناجم عن تفاقم المشكلات الاقتصادية.

وقفز عدد الباحثين عن عمل فى فرنسا التى يبلغ عدد سكانها 65 مليون نسمة إلى رقم قياسى، 3.2 مليون، فى مارس الماضى.

ويتهم الكثيرون من أنصار الرئيس السابقين هولاند بالنكوث على وعوده الانتخابية بتغليب النمو على التقشف.

وفى خطاب مفتوح إلى هولاند الأسبوع الماضى استدعى تيرى ليباون زعيم الاتحاد العام للعمل، أكبر حركة نقابية فى البلاد، حملة الرئيس "التغيير الآن"، مشيرا إلى أنه "بالنسبة للعمال لم يتغير شيئا إلى الأفضل".

ويشارك فى احتفالات بشكل تقليدى نقابات عمالية، ومن المنتظر أن يقدم حزب "الجبهة الوطنية" اليمينى المتطرف الذى ينظم أيضا مسيرة سنوية فى الأول من مايو تكريما للقديسة الكاثوليكية جين أوف أرك، استعراضا للقوة.