"هيومان رايتس فرست" تدعو مرسى لإجراء تحقيق علنى فى حوادث العنف الطائفى.. المنظمة الأمريكية:التوترات ليست جديدة لكنها خطيرة فى هذا الوقت لتدنى الثقة فى الحكومة ومؤسسات الدولة

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 04:05 ص
"هيومان رايتس فرست" تدعو مرسى لإجراء تحقيق علنى فى حوادث العنف الطائفى.. المنظمة الأمريكية:التوترات ليست جديدة لكنها خطيرة فى هذا الوقت لتدنى الثقة فى الحكومة ومؤسسات الدولة الرئيس مرسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت منظمة "هيومان رايتس فرست" الحقوقية الأمريكية الرئيس محمد مرسى إلى إجراء تحقيق علنى فورا فى حوادث العنف الطائفى التى حدثت خلال الأسابيع الأخيرة بما فيها الصدامات التى وقعت أمس حول الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خلال تشييع جنازة أربعة من الأقباط قتلوا فى مواجهات مع مسلمين فى الخصوص يوم الجمعة.

وقالت المنظمة فى بيان لها أمس، الاثنين، إن هؤلاء المتورطين فى حوادث العنف الطائفى يجب أن يحاكموا، كما طالبت بضرورة محاسبة قوات الأمن التى فشلت فى أداء واجبها فى حماية المواطنين.

وقال نيل هيكس، مستشار السياسة الدولية بالمنظمة، إن تصعيد العنف الطائفى هو إشارة أخرى على تدهور الوضع الأمنى فى مصر الذى هو نتاج لجمود سياسى مستعصى على الحل.

وأوضح هيكس أن عددا كبيرا من المصريين يتشككون فى شرعية الرئيس ويخشون من أنه يستغل فوزه بفارق طفيف فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت العام الماضى لتأمين سيطرة استبدادية لحركة لإخوان المسلمين التى يمثلها، وفى حين أن الصراع السياسى بين أنصار ومعارضى الإخوان لا يزال مستمرا، فإن مصر تفشل فى التعامل مع عدد من التحديات الخطيرة من بينها الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بسرعة، وغياب الأمن المزعج فى أجزاء كثيرة من البلاد.

ورأت المنظمة الحقوقية الأمريكية أنه من دواعى القلق أن تكون هناك اشتباكات خطيرة من هذا النوع حدثت داخل وحول الكاتدرائية القبطية حيث مقر البابا تواضروس الثانى، ومن المزعج على وجه التحديد أن أعضاء من قوات الأمن ناصروا الحشود التى هاجمت المشيعين وسمحت لهم، وفقا لما ذكرته التقارير، بإطلاق الحجارة وقنابل النار على الخارجين من الكاتدرائية، وفى بعض الحالات كانوا فى صفهم.

ويقول هيكس، إن التوترات الطائفية ليست شيئا جديدا فى مصر، لكنها خطيرة فى هذا الوقت تحديدا بسبب المستوى المتدنى من الثقة العامة فى الحكومة وما يبدو أنه عدم قدرة من جانب مؤسسات الدولة على معالجة مشكلات البلاد.

وإلى جانب التحقيق العلنى، قالت رايتس فرست، إن على الرئيس مرسى أن يرفض علنا ما يقولوه البعض فى حزبه ممن يسعون إلى إلقاء اللوم فى هذه الحوادث على الأيدى الخفية أو المؤامرات الخارجية.

وأكدت المنظمة ختاما أن مصر لديها مشكلات عميقة الجذور من التمييز المؤسسى ضد الأقلية المسيحية، ويمكن أن تكون مبادرة شاملة حسنة النية لمعالجة هذه المشكلات هى الحل الوحيد على المدى الطويل الذى يمكن أن يمنع تكرار مثل هذه الحوادث العنيفة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ئشن

أيها الجالسون على اسنة رماحكم . هاهى السفينة تغرق بما أتت به رياحكم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مغترب

وبالنسبة للمسلمين في بورما ايه؟؟

وبالنسبة للمسلمين في بورما ايه؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة