قام أعضاء الحركات الثورية والنشطاء من اتحاد ماسبيرو بالسويس بتنظيم وقفة احتجاجية مساء أمس منددين بأحداث كنيسة الكاتدرائية، التى راح ضحيتها شخصين، وأصيب العشرات.
واستنكر المتظاهرون أحداث العنف التى شهدها مقر الكاتدرائية، محملين الرئيس محمد مرسى والإخوان حزبا وجماعة مسئولية هذه الأحداث الدامية، التى دارت بين الأقباط المشيعين لجثامين ضحايا أحداث الخصوص، وبين مجهولين تعدوا عليهم، بالحجارة والمولوتوف والأعيرة النارية، حيث رددوا هتافات تطالب بإسقاط حكمه.
فيما نشبت مشادات كلامية بين النشطاء وأعضاء حزب مصر القوية الذين حضروا حاملين لافتة عليها اسم الحزب وشعاره، وهو ما رفضه النشطاء لرفضهم أى تصنيف سياسى أو حزبى دينى للمشاركين.
ورفعوا لافتات كتبوا عليها "مسلم ومسيحى يعنى مصر أبواب الجحيم لن تقوى عليها" و"مش هنسيب البلد دى".
وردد المشاركون هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، منها مسلمين ومسيحيين ضد المرشد ليوم الدين، يسقط يسقط محمد مرسى، الشعب المصرى ضد الفتنة، والإخوان برا دولتنا، كما اتهموا وزارة الداخلية، بتخازلها فى التعامل مع الموقف، وأنها لم تدافع بالقدر الذى كان منها خلال أحداث المقطم.
نشطاء بالسويس يحملون الرئيس مسئولية أحداث فتنه الكاتدرائية
الثلاثاء، 09 أبريل 2013 01:40 ص
جانب من الوقفة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة