أكد النائب السلفى أسامة فكرى عضو مجلس الشورى أن الدور الأمنى فى تأمين جنازة قتلى المسيحيين كان "قاصرًا"، مشددًا على أنه يجب ألا تنجر مصر إلى فتنة طائفية، قائلا: "لا نريد أن ننجر من فتنة سياسية إلى طائفية، فهناك من يتربص بمسلمى ومسيحيى مصر، ولا نريد أن نقع تحت فزاعة الفتنة الطائفية التى كان يفتعلها النظام السابق".
وأضاف فكرى، فى تصريحات صحفية، أن أحداث الخصوص فى بدايتها لم تكن فتنة طائفية؛ لأن الأهالى فى منطقة "الخصوص" بينهم تلاحم، وبدأت فقط برسم شاب صليب على معهد أزهرى وإطلاق نار، وكان أول قتيل وقع مسلم ثم توالى سقوط القتلى، على حد قوله.
وأشار فكرى، إلى أن الكل مشارك فيما أسماه بحالة "السيولة السياسية" التى يعيشها المجتمع، مطالبًا بمحاسبة كل من تورط مسلمين أو مسيحيين، مشيرًا على أنه استمع إلى روايات متنوعة ومتناقضة من وسائل الإعلام، التى لم تثبت صحتها حتى الآن.
نائب سلفى: لا نريد أن ننجر من فتنة سياسية لطائفية.. والأمن "مقصر"
الثلاثاء، 09 أبريل 2013 07:36 م