نائب بالوسط يطالب رئيس الشورى بفتح التحقيقات فى مقتل مفتشى تموين بالبحيرة

طالب المهندس طارق الملط عضو المكتب السياسى وعضو مجلس الشورى عن حزب الوسط فى بيان عاجل مقدم للدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، بسرعة فتح باب التحقيقات فى استشهاد مفتشىّ التموين، عبد المجيد شهاب ومحمود العرقوبى، على يد مجهول بعد قيامهما بحملة تفتيشية على المخابز فى مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة.

وطالب الملط من جميع نواب المجلس أن يتضامنوا معه فى طلبه للسيد رئيس الجمهورية، بأن يعامل أسر الشهيدين كمعاملة شهداء ثورة 25يناير، قائلًا من يستشهد وهو يؤدى عمله فى حماية قوت المواطن ليس أقل من شهداء يناير.


وجاء فى نص البيان الذى تقدم به الملط، شهدت مصر بالأمس الاثنين الموافق 8أبريل 2013 حادثا إجراميا مفجعا، حيث استشهد اثنان من شرفاء هذا الوطن الذين يعملون حراسا لقوت هذا الشعب ضد الفاسدين والمجرمين الذين دأبوا على الاستيلاء على حق المواطن فى رغيف العيش المدعوم من الدولة.

وأوضح البيان أن بعد أن أنهى مفتشو التموين عبد المجيد شهاب وحمود العرقوبى حملتهما التفتيشية على المخابز فى مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة وأثناء عودتهما لمقر عملهما فى السادسة صباحا، اعترض طريقهما مجرم ملثم ومعه سلاح آلى أطلقه فى اتجاههما فسقطا شهداء للواجب، ولا جريرة لهما إلا أنهما يحميان حقوق المواطن فى الحصول على رغيف العيش.

وأضاف البيان، ونظرا لأن هؤلاء مواطنون عاديون من ملايين المصريين البسطاء موظفون يقومون بواجبهم فقط، فلم يجدوا من يحتفى بقضيتهم وحقوقهم من النشطاء والحقوقيين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدنى وخلافه، ولن يجدوا من يتظاهر ويقطع الطرق ويعتصم من أجلهم، ولن نرى ضيوف الفضائيات يطرحون قضيتهم.

واختتم الملط بيانه قائلا، وبناء عليه أنا أطلب من سيادتكم مناقشة هذا الأمر العاجل فى جلسة اليوم، وأطالب سيادتكم والإخوة والأخوات نواب المجلس أن تتضامنوا معى فى طلبى للسيد رئيس الجمهورية بأن يعامل أسر الشهيدين كمعاملة شهداء ثورة 25يناير، فمن يستشهد وهو يؤدى عمله فى حماية قوت المواطن ليس أقل من شهداء يناير، ولو لم ترع وتحمى الدولة موظفيها ضد سارقى وناهبى قوت الشعب فلن نجد موظفا يقوم بواجبه بعد ذلك، ولكن يجب أن نعطى رسالة قوية للمجتمع أن الدولة لن تتراجع فى سياستها الإصلاحية لمنظومة الدعم، وللنظام الجديد الذى طبقته وزارة التموين فيما يخص رغيف العيش، ولن ترهبنا هذه الأعمال الإجرامية وسنمضى فى طريقنا بإذن الله لتحقيق المصلحة الوطنية .