أصدرت مدنية زويل للعلوم والتكنولوجيا، بيانا اليوم، الثلاثاء، أكدت فيه أنها قدمت كل ما يمكن لمساعدة طلاب جامعة النيل الخاصة، وأنه لم يعد لديها ما تقدمه، وأن المشروع القومى للمدينة انطلق بدعم الشعب المصرى والحكومة ولا مجال للتراجع أو مناقشة أنصاف الحلول.
وأكدت المدينة مجددا أنها بعيدة كل البعد عما واجه جامعة النيل الخاصة من عقبات قانونية ومشاكل إدارية ومالية عطلت مسيرتها، وأن المبانى والأرض، التى تشغلها مدينة زويل فى مدينة الشيخ زايد هى مملوكة بالكامل للدولة، والتى خصصتها طبقا للقانون لمدينة زويل لينطلق منها المشروع القومى للنهضة العلمية والمعرفية.
وأشار شريف فؤاد المستشار الإعلامى والمتحدث باسم المدينة، إلى أنه لم يعد هناك ما تقدمه لطلاب جامعة النيل بعد أن رفض مجلس أمنائها كل المبادرات المطروحة سواء من مجلس أمناء مدينة زويل أو من الحكومة المصرية، والتى تمثلت فى موافقة مدينة زويل على دمج جامعة النيل الخاصة بها لمواجهة العوار القانونى، الذى صاحب إنشاء الجامعة أو عرض الحكومة بتوفير معامل ومبانى المدينة التعليمية بأكتوبر "مبارك سابقا" حق انتفاع لمدة عام، وأخيرا عرض قيام مدينة زويل بمساعدة جامعة النيل ماديا من خلال دفع إيجار المبنى، الذى تدرس فيه جامعة النيل بالقرية الذكية، منذ إنشائها فى 2006 وحتى الآن، خاصة أن جميع مسئولى الدولة، أكدوا استحالة تخصيص أرض ومبان ملك الشعب والدولة لجامعة خاصة.
وأضاف البيان أن المدينة استكملت جميع مقوماتها القانونية بعد صدور القانون 161 لسنة 2012 الخاص بالمدينة ومكوناتها، كما أنها استكملت الاستعدادات لبدء الدراسة بجامعتها، التى تشهد عملية التسجيل فيها من قبل الطلاب المتفوقين إقبالا غير مسبوق، وأنفقت على المبانى والأرض المخصصة لها من الحكومة ما يزيد على 300 مليون جنيه على البنية الأساسية والأجهزة والمعدات والمعامل، والتى لا مثيل لها فى الشرق الأوسط، وذلك منذ استلام أرض ومبانى المدينة الكائنة بالشيخ زايد فى 1 نوفمبر 2011، إضافة إلى وصول عدد العاملين بالمدينة إلى 200 شخص من الباحثين والعلماء والإداريين.
وأشار إلى أنه انضم لها أكثر من 25 عالما مصريا عادوا من كبريات الجامعات العالمية، للمشاركة فى بناء قاعدة بحث علمى تعود بالنفع على مصر من خلال مدينة زويل، والتى أقر القانون بأنها مشروع مصر القومى للنهضة العلمية، ومن ثم فلا مجال لسجال إعلامى أو عودة للوراء لأن المشروع قد انطلق ويسير بخطى ثابتة بدعم كبير من الشعب المصرى والحكومة، وعلى جامعة النيل الخاصة أن تتعامل مع الحكومة المصرية بشأن توفيق أوضاعها من دون المحاولات المستمرة للزج بمدينة زويل فى هذا الأمر لأن مدينة زويل بمجلس أمنائها وباحثيها متفرغ تماما للعمل المتواصل الدءوب من أجل رفعة مصر.
"مدينة زويل": لم يعد لدينا جديد لنقدمه لجامعة النيل الخاصة
الثلاثاء، 09 أبريل 2013 06:55 م