عبر القس مكارى يونان، كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، عن حزنه العميق لما تعرضت له الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من هجوم من قبل البعض، مضيفًا نحن حزانى وقلبنا مكسور على مصر، ومصر كانت وردة ودبلت.
وأضاف مكارى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار، أن ما حدث للكاتدرائية لا يذكره التاريخ، والأمر لا يرضاه مسلم أو مسيحى، متهمًا الداخلية بأنها ساعدت المهاجمين على تنفيذ هجومهم، قائًلا: "الداخلية رعت ضرب الكاتدرائية، مضيفًا: "أنا أتكلم هنا بصفتى مصرى وليس بصفتى مسيحى".
ونفى مكارى بشدة ما يقال حول وجود أسلحة داخل الكنائس، قائًلا: "الكلام على أن الكنائس بداخلها أسلحة هذا كذب وافتراء".
وعن اعتكاف البابا تواضروس قال مكارى، إن البابا يصلى على الدوام، ولا نهرب من المواقف، وعنده ارتباطات حسب جدول معد سلفًا.
وطالب القس مكارى بتفعيل مبدأ المواطنة، مشيرًا إلى أن عدم القبض على الأشخاص، الذين يهاجمون الكنائس أعطاهم ضوءا أخضر لمواصلة الهجوم على الكنائس، وآن الأوان أن يكون هناك موقف سليم.
كاهن الكنيسة لـ"آخر النهار": "الداخلية" رعت الهجوم على الكاتدرائية
الثلاثاء، 09 أبريل 2013 09:37 م