رئيس جامعة بنى سويف يدعو لإنشاء مركز للدراسات والمؤسسات الأهلية

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 05:17 م
رئيس جامعة بنى سويف يدعو لإنشاء مركز للدراسات والمؤسسات الأهلية جانب من المؤتمر
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، إلى إنشاء مركز بحوث بالجامعة من خلال كلية الآداب يحمل اسم مركز الدراسات والبحوث ومؤسسات العمل التطوعى بالتعاون مع جامعة الدول العربية.

كما طالب لطفى كل من عميد كلية آداب ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع البيئة، إعداد دراسة خاصة حول مؤسسات المجتمع المدنى ومدى تعاونها وتأثيرها فى الجامعة، وكذلك المجتمعات المحلية بالمحافظة، لافتاً إلى تحمل إدارة الجامعة لكافة نفقات تلك الدراسة، ومشيرًا إلى تقديم الدراسة بعد استيفائها إلى المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف للإطلاع على نتائجها.

وأوضح لطفى، أن مثل هذه الدراسات المهمة تؤدى إلى نوع من التواصل بين الجامعة والمؤسسات التطوعية العاملة فى خدمة المجتمع، ومعرفة حجم ومدى تأثيرها الفعلى، واستفادة المجتمع من أنشطتها، فضلاً عن حصر الإيجابيات والسلبيات الناتجة عن تفاعل تلك المؤسسات مع الجامعة والمجتمع المحلى فى المحافظة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى أقيم بكلية الآداب بالجامعة بعنوان (العلوم الإنسانية وتفعيل دور مؤسسات العمل التطوعى) فى حضور المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق احد ابناء بنى سويف، والدكتور طريف شوقى رئيس المؤتمر عميد كلية آداب، والدكتور جودة مبروك وكيل الكلية مقرر المؤتمر.

وأكد رئيس جامعة بنى سويف على أهمية العلوم الإنسانية ودورها فى تفعيل مؤسسات العمل التطوعى، كما أن المؤتمر يتناول قضية مهمة جدا فى الوقت الحالى، كالعلوم الإنسانية ودورها فى تفعيل مؤسسات العمل التطوعى، مشيرًا إلى أنه كلما زادت الأمة فى التقدم والرقى زاد الاهتمام واقبال مواطنيها على العمل التطوعى.

وأضاف لطفى أن تزايد الطلب على الخدمات الاجتماعية أصبح يشكل تحدياً ملحوظاً أمام الحكومات، مما يتطلب وجود جهات مساهمة لها، مشيراً إلى دور الهيئات والمؤسسات التطوعية لمرونتها وانتفاء البيروقراطية وسرعة اتخاذ القرار بها، مشددًا على أن التجارب السابقة أثبتت ضرورة المشاركة التطوعية الفعالة للمواطنين والجمعيات الأهلية التى يمكنها الإسهام بدور فاعل فى عمليات التنمية.

وأوصى لطفى القائمين على المؤتمر بالأخذ فى الاعتبار عدد من التوصيات، أهمها ضرورة التوعية بأهمية التطوع وفوائد العمل التطوعى والتنموى والاجتماعى، وأثره على تقدم وازدهار الدولة، بالإضافة إلى ضرورة تحمل كل طرف فى المجتمع مسئوليته تجاه هذا العمل التطوعى، سواء من قبل الحكومة أو الإعلام أو المجتمع أو الأسرة أو الفرد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة