رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية أمام "الشورى": "وحياة أمى لم يتم الاستيلاء على سهم واحد من أراضى الشركة".. ويؤكد: الشركة حققت أرباحا كبيرة بفارق مليار و40 مليون فى 7 سنوات

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 01:44 م
رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية أمام "الشورى": "وحياة أمى لم يتم الاستيلاء على سهم واحد من أراضى الشركة".. ويؤكد: الشركة حققت أرباحا كبيرة بفارق مليار و40 مليون فى 7 سنوات الشورى
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس زكى بسيونى، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، أنه لم يتم الاستيلاء على أى سهم من الأراضى المملوكة للشركة، والتى تبلغ 83 فدانا فى الإسكندرية المسجلة، قائلا:" وحياة أمى لم يتم الاستيلاء على سهم واحد من أراضى الشركة".

وأكد بسيونى، خلال مشاركته فى اجتماع لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى برئاسة د.طارق مصطفى لمناقشة مشاكل شركة الدلتا للصلب، أن الشركة بمجهود أبنائها وصلت الآن إلى وضع أفضل كثيرا خلال 7 سنوات، موضحا أن الشركة تصل حقوق الملكية فى الشركات الـ13 المملوكة لها إلى 100% وهو أمر نادر ما يتحقق، مشيرا إلى أنه تم توريد مبلغ مليار و50 مليون جنيه لوزارة المالية فى 7 سنوات كتوزيع أرباح للشركات، فى حين أنه كان يتم توريد 9 ملايين جنية فقط.

وطالب عدد من النواب من بينهم على الشرقاوى مقدم طلب المناقشة بتطوير شركة الدلتا للصلب، موضحا أن عدم وجود خطة للتطوير يؤدى إلى فرض غرامات من وزارة البيئة على الشركة شهريا تصل إلى 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى ضعف الإنتاج.
وأكد الشرقاوى ضرورة وضع لائحة جديدة للعاملين مماثلة لزملائهم فى الشركات الأخرى تضمن تحسين أحوالهم.

من جانبه أوضح المهندس فاروق خميس، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للصلب، أن الشركة لديها خطط تطوير تسعى من خلالها إلى تحويل الشركة إلى العمل بالغاز الطبيعى وتطوير أفران الشركة بتكلفة تصل إلى 300 مليون جنيه، وقال إن الإنتاج السنوى للشركة انخفض من 108 الف طن فى عام 2011 إلى 77 ألف طن فى عام 2012 إلى أن وصل إلى متوسط 50 ألف طن لهذا العام بسبب ضعف الطلب على الإنتاج، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائى الذى وصلت خسائره إلى 17 مليون جنيه بسبب توقف الأفران عن العمل.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

MOSTAFA

شركه الحديد والصلب بالتبين.............

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة