وبرأ عبد الغنى، خلال كلمته، القوى الإسلامية وأحزابها من أحداث العنف التى حدثت أمام الكاتدرائية، قائلا "فالإرهاب الفكرى غير مقبول فكل القوى الإسلامية وأحزابها بعيدة كل البعد عن الفتنه الطائفية"، وأرجع عبد الغنى تلك الأحداث إلى الثقافة المجتمعية.
فيما حاول أحمد فهمى، رئيس المجلس، تهدئة الأجواء بتأكيده أن العنف والتشدد من جانب الطرفين الإسلامى والمسيحى، وهناك لجنة تحقيق لتكشف من المسئول ". ثم وقف عبد الغنى ليستشهد بالفيديوهات الخاصة بالشباب الأقباط والتى تضمنت قولهم " هنجيب الإسلام الأرض" وتابع قائلا "ده تشدد ولا مش تشدد ".
وحاول فهمى إنهاء هذا الخلاف بعد أن ثار غضب النواب الأقباط، اعتراضا على هذه الاتهامات التى وجهت إلى الشباب الأقباط، فقرر فهمى غلق باب المناقشة حول تلك الأحداث، إلا أن الأمر لم يرض النواب الأقباط فقرروا الانسحاب من الجلسة.
وفى نفس السياق اقترح عبد الغنى فى بداية كلمته إنشاء دائرة خاصة لمحاكمة المتورطين فى كل أحداث العنف الطائفية لكى تصدر أحكام رادعة، بهدف حصار تلك الفتن الطائفية، كما طالب القوى السياسية بعدم خلط السياسة بالدين. ورفض عبد الغنى تحميل الرئيس مرسى تلك المسئولية، قائلا "أحداث الفتنه الطائفية مجتش فى عهد مرسى بس لا دى جت فى عهد الرئيس السابق وبرضه المجلس العسكرى ".





















