تكدس السيارات وتزاحم السائقين أمام محطات الوقود بالمحافظات.. مشاجرات بالأسلحة النارية داخل محطة بنزين بدمياط.. وتوقف 300 مركب صيد عن العمل بكفر الشيخ.. وأهالى قرية يحتجزون سيارات "المنصورة للبترول"

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 07:01 م
تكدس السيارات وتزاحم السائقين أمام محطات الوقود بالمحافظات.. مشاجرات بالأسلحة النارية داخل محطة بنزين بدمياط.. وتوقف 300 مركب صيد عن العمل بكفر الشيخ.. وأهالى قرية يحتجزون سيارات "المنصورة للبترول" صورة أرشيفية
المحافظات ـ حسن عبد الغفار ومحمد سليمان ومعتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتواصل أزمة نقص الوقود داخل عدد كبير من محطات البنزين بالمحافظات، وأدت الأزمة إلى تكدس السيارات فى طوابير ممدودة، وتزاحم أصحاب السيارات لأسبقية الحصول على السولار.

ففى دمياط، شهدت معظم محطات تموين السيارات، صباح اليوم الثلاثاء، زحاماً شديداً وتكدساً للسيارات، خاصة سيارات الملاكى والتاكسى، بحثاً عن البنزين 80 والسولار.

كما شهدت معظم محطات التموين مشاحنات ومشادات كلامية بين عمال المحطات والسائقين، بسبب استغلال بعض العمال لطلب الصحاب السيارات على تموين سياراتهم، وقيام بعض العمال بفرض زيادة على قيمة مبلغ التموين تتراوح بين جنيه وجنيهين، الأمر الذى اعتبره أصحاب السيارات "إتاوة" واستغلالا للظروف.

وشهد مركز "كفر سعد" واقعة تعد بين بعض أصحاب السيارات وعامل بالمحطة، وأسفرت المشاجرة عن إصابة اثنين من المواطنين، أحدهما بطلق نارى والآخر بسلاح أبيض. يأتى ذلك وسط غضب من الأهالى، بسبب استغلال بعض سائقى التاكسى الذين قاموا بزيادة تعريفة الأجرة بصورة مبالغ فيها.

وفى السياق ذاته، تم الاتفاق مؤخرا بين إدارتى الثروة السمكية والمسطحات المائية على إنشاء غرف حراسة بطول الكوبرى لتواجد نقاط أمنية عليه للتصدى لعمليات تهريب السولار، الأمر الذى اعتبره تعبير أحد مسئولى الثروة السمكية بدمياط - والذى رفض ذكر اسمه - "أمرًا شاقًا"، مؤكدا أن مافيا تهريب السولار بلطجية وحاملو أسلحة وهاربون من تنفيذ أحكام، ولا يسمحون مطلقا لأحد بالحديث عن قصة تهريب السولار أو تتبع خطواتهم.

وأضاف المصدر، أن ضبط المركب الذى يقوم بالسولار يحتاج إلى تنسيق بين الثروة السمكية وحرس السواحل والتفتيش البحرى، حيث يتم رصد كمية السولار التى تصرف لمركب الصيد حسب قوة المحرك ومدة الرحلة، ثم يتم حساب ما تم استهلاكه من الكمية المنصرفة بعد عودة المركب من رحلة، وغالباً لا يتم اكتشاف عملية التهريب إلا بعد عودة المركب فجأة قبل موعده.

وأكد المصدر أن ما أمكن رصده من عمليات تهريب لا يتجاوز 40 حالة خلال عام 2012، وهى المراكب التى طبق عليها مواد القانون 124 لسنة 1983 والذى يقضى بتوقيفها عن العمل مدة تتراوح بين 3 :6 أشهر، مشيرًا إلى مراكب الصيد بعزبة البرج تشهد حالة من الكساد بسبب نقص السولار وارتفاع سعر الصفيحة، حيث يبلغ سعر الصفيحة فى السوق السوداء 40 جنيهاً، فيما أكد الصيادون أن الكمية التى ترد إلى عزبة البرج لا تفى باحتياجات المراكب.

وفى كفر الشيخ، ازدادت أزمة السولار بالمحافظة، حيث اصطفت السيارات بمحطات الوقود فى طوابير طويلة، انتظاراً لوصول السولار، كما تواجد عدد كبير من الفلاحين، يحملون الجراكن للحصول عل السولار اللازم لعملية رى شتلات الأرز.

وأكد أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين، أن أزمة السولار مستمرة بكفر الشيخ، وتتسبب فى إيقاف وتعطيل حوالى 300 مركب عن العمل فى برج مغيزل، والجزيرة الخضراء، والبرلس وبميناء الصيد، وبوغازى رشيد والبرلس.

وأضاف المهندس إبراهيم طلحة، مدير مديرية التموين بكفر الشيخ، أن أزمة السولار فى طريقها للحل، وأن هناك كميات من السولار بالمحطات، وحملات مديرية التموين مستمرة للكشف عن المهربين للسولار، وتحرير محاضر لهم.

على جانب آخر، احتجز أهالى قرية روس الفرخ التابعة لمركز بيلا بالمحافظة ذاتها، سيارات شركة المنصورة لاستخراج الغاز الطبيعى التى تعمل بالقرية، كما اعتصم عدد من أهالى القرية فى خيمة تم نصبها بجوار كوبرى روس الفرخ من جهة الجزايرة، ومنعوا مرور السيارات من على الكوبرى للتوجه لمقر الشركة، كما انضم لأهالى القرية عمال اليومية بالشركة المنتمون إلى قرية روس الفرخ.

وأكد عادل أمين من أهالى القرية أن أهالى القرية يطالبون لإصلاح البنية التحتية التى أفسدتها سيارات الشركة التى تمر على طريق القرية، كما طالب الأهالى توصيل الصرف الصحى كما وعد المسئولون عن الشركة عند بدء المشروع، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن.

فيما شهدت محافظة المنيا أزمة شديدة فى السولار وتكدس للسيارات داخل محطات الوقود؛ حيث أكد السائقون أنهم يضطرون للمبيت داخل المحطات لحين الحصول على الوقود، مطالبين الأجهزة الأمنية بالقيام بدورها فى ضبط الخارجين على القانون والمتسببين فى الأزمة التى تزداد يوما بعد آخر.

من جهة أخرى، استولى مجهولون على حمولة سيارتين، إحداهما محملة بأسطوانات البوتاجاز والأخرى بأجهزة تكييف تحت تهديد السلاح، وكان اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بنى مزار يفيد بقيام مجهولين مستقلين سيارتين وبحوزتهم أسلحة نارية، قاموا بالاستيلاء على سيارتين الأولى محملة بعدد 250 من أسطوانات البوتاجاز والثانية 70 تكييفا أثناء سيرهما على طريق الجيش دائرة المركز.

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وتم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة، حيث وردت معلومات تفيد مشاهدة تحرك إحدى السيارات المشتبه بها بالقرب من مدخل شارونة، مما دعا رجال الأمن إلى متابعتها، وبعدها تبادل الطرفان إطلاق النار، الأمر الذى دفع المتهمين لترك السيارتين وحمولتهما والسيارة رقم 7151 رحلات إسكندرية ميكروباص، والفرار تجاه محافظة بنى سويف.

ومن الفحص، تبين أن السيارة الأولى تحمل رقم 2463 ى د ا، قيادة "ك ص" 20 سنة وبرفقته كل من "س ر" 21 سنة عامل و"ع ف" 27 سنة، والثانية تحمل رقم 5397 ن ف ا مصر قيادة "ر خط 38 سنة، وبالكشف عن السيارة المضبوطة والتى قرر المجنى عليهم انها المستخدمة فى ارتكاب الواقعة تحمل رقم 7151 رحلات إسكندرية ومبلغ بسرقتها فى المحضر رقم 7326 لسنه 2013 جنح قسم السلام، من سيده تدعى "فاتن محمد" 43 سنة ربة منزل من القاهرة، وتحرر عنها المحضر رقم 3935 لسنة 2013 إدارى مركز بنى مزار.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع مباحث التموين من ضبط كمية كبيرة من السولار المدعم قبل بيعها بالسوق السوداء، حيث تم ضبط "محمود ا"، 30 سنة، عامل من بنى مزار لحيازته وتجميعه 500 لتر من البنزين المدعم بقصد إعادة بيعها بالسوق السوداء، فى المحضر رقم 11275 لسنة 2013 جنح مركز بنى مزار.

وتم أيضاً ضبط "أحمد م"، 41 سنة، عامل من المنيا لحيازته وتجميعه كمية من السولار تقدر بحوالى 200 لتر، لبيعها بالسوق السوداء، وتحرر عنها المحضر رقم 7537 لسنة 2013 جنح قسم المنيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة