عندما استمعت إلى الكلمات
التى كنت تغنيها بحضنى
أنت والهمس
قصة دارت أحداثها بليلى
لم أشك أرقاً إلا بعدما خلت وسادتى
لم أعشق سهراً إلا أن أدركت مادتى
مكون من العشق مبنى على حب
مسحور فى جمال مأسور فيه ذنب
وعليه
لن أعيد دقات القلب للحاضر
سأدق بدقات الحب المحتضر الناطر
وإليه
سأجلس على لهب حنين
وود ليالى ودفأ أيام وشوق سنين
سأنتظر كما ينتظر الليل شموس
وسأعقد العزم على رؤى ليل مهووس
لتجن ياقلب
وهل حبها إلا جنون
وهل بعدها إلا سكون
وهل صوتها إلا مجون
وهل حضنها إلا حنون
لتجن ولن يخبلك من حبها الإدمان
فمتى تركك عقلك صار عشقها إيمان
لتجن وإن أعادك العشق لعقلك والأحزان
خبر الهوى عن رؤى وأشواق وأوهام
أنت والهمس
لم أستطع أن أخلى نفسى من الحس
أنت والهمس
لم تعد الليالى تجزى بالحنين عن المس
أسمعك وأنت ترقصين على نغمات قلبى
أقف لأراقصك وكم من مرار أن أراقص وهمى
أجلس على وريقات أملأها بحزنى وهمى
وأسترق لهمس بداخلى قد صار وهنى
