بالفيديو.. إنجازات جوزيه تتحدث عن نفسها فى عيد ميلاده

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 12:37 م
بالفيديو.. إنجازات جوزيه تتحدث عن نفسها فى عيد ميلاده مانويل جوزيه
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الأسطورة"، "صانع السعادة"، "الملك"، "العبقرى"، "الساحر"، هى ألقاب أطلقتها جماهير النادى الأهلى على البرتغالى مانويل جوزيه، المدرب الأشهر فى تاريخ الكرة المصرية، الذى يحتفل اليوم، الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ 67، بعد أيام على قيام موقع "سو فوت" الفرنسى بوضعه ضمن قائمة أفضل 100 مدرب فى تاريخ كرة القدم.

ولد مانويل جوزيه فى التاسع من أبريل لعام 1946 بمدينة "سانت أنطونيو" البرتغالية، لعائلة متوسطة الحال، عانت مثلها كسائر الشعب البرتغالى من حكم الديكتاتور "سالازار"، بعدما ألقى القبض على والده بتهمة "الشيوعية"، كما شارك فى الثورة البرتغالية التى اندلعت عام 1974.

بدأ جوزيه مشواره فى عالم كرة القدم، لاعباً عندما التحق بصفوف بنفيكا وهو فى السادسة عشر من عمره، قبل أن ينتقل إلى نادى بيلينينشيش، ومن ثم وبيرامار، ولم يحقق المدرب البرتغلى أية نجاحات داخل المستطيل الأخضر، باستثناء مشاركته فى فوز بنفيكا بلقب الدورى البرتغالى، وقيادة منتخب بلاده لإحراز الميدالية البرونزية، فى بطولة كأس الأمم الأوروبية للشباب عام 1963.

انتقل مانويل جوزيه إلى عالم التدريب، الذى كان شاهداً على عبقرية هذا الرجل، بعدما قاد فريق سبورتنج دى سبينيو، للصعود إلى الدرجة الممتازة، قادماً من القسم الثانى، كما تولى تدريب العديد من الأندية البرتغالى يأتى على رأسها سبورتنيج لشبونة، وبوافيستا.

تولى جوزيه تدريب النادى الأهلى للمرة الأولى عام 2001، براتب شهرى قدره 22 ألف دولار، ونجح المدرب البرتغالى فى دخول قلوب جماهير النادى الأهلى، بعدما قاد الفريق الأحمر فى أول مبارياته لتحقيق الفوز على ريال مدريد الأسبانى بهدف دون مقابل، فى مباراة القرن التى جمعتهما بإستاد القاهرة، علماً بأن الفريق الملكى كان يضم العديد من الأسماء اللامعة فى عالم كرة القدم فى ذلك الوقت، مثل زين الدين زيدان، وراؤول جونزاليس، وروبرتو كارلوس، وفرناندو هييرو، علماً بأن النيجيرى صنداى كان صاحب الهدف الفوز، بعدما تلقى تمريرة متقنة من حسام غالى الذى راوغ سيزار سانشيز حارس الريال فى ذلك الوقت.

نجح مانويل جوزيه فى تسطير اسمه بحروف من ذهب فى سجلات التاريخ بحروف من ذهب، بفضل الإنجازات والأرقام القياسية التى حققها مع النادى الأهلى، على مدار ثمانى سنوات هى مجموع المدة التى تولى فيها "العبقري" تدريب المارد الأحمر على ثلاث فترات، جمع خلالها الأهلى فى عهده أكبر عدد من البطولات، سواء على الصعيد المحلى والقارى.

حصد الأهلى تحت قيادة جوزيه بطولة دورى أبطال أفريقيا عام 2001، بعد غياب دام 14 عاماً، بعدما تغلب فى المباراة النهائية على صن داونز بطل جنوب أفريقيا، فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب 4\1، قبل أن يحصد لقب كأس السوبر الأفريقى عام 2002 على حساب مواطنه كايزر تشيفيز، ليرحل بنهاية موسم 2001\2002 عن القلعة الحمراء، بعد خسارة لقب الدورى لصالح الإسماعيلى.

عانى الأهلى كثيراً بعد رحيل الداهية البرتغالى، حيث تراجعت نتائج الفريق فى مختلف المسابقات المحلية والقارية، ويبدو أن إدارة الأهلى أيقنت أنها أخطأت فى قرار الاستغناء عن خدمات جوزيه، لتتعاقد معه مجدداً بداية من موسم 2003\2004، ويستمر فى قيادة الأحمر لمدة خمس سنوات أى حتى موسم 2008\2009، نجح خلالها الداهية فى صناعة التاريخ، بعدما أحرز لقب دورى أبطال أفريقيا ثلاث مرات أعوام 2005، و2006، و2008 على حساب أندية النجم الساحلى والصفاقسى التونسيين، والقطن الكاميرونى، علماً بأن الأحمر فقد اللقب فى عام 2007 لصالح النجم الساحلى، بعد مهزلة تحكيمية كان بطلها المغربى عبد الرحيم العرجون.

لم تتوقف إنجازات جوزيه عند هذا الحد، بل قاد الأهلى خلال هذه الفترة، لإحراز ألقاب الدورى وكأس مصر، وكأس السوبر المصرى، وكأس السوبر الأفريقى، بالإضافة إلى المشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات، كان أبرزها 2006، حيث أحرز الفريق الأحمر على الميدالية البرونزية، وهو الإنجاز الذى قاد جوزيه للحصول على أعلى تكريم لمواطن برتغالى فى مصر، حين منحه الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وسام الرياضة من الدرجة الأولى، تقديراً لمجهوداته مع النادى الأهلى.

تولى جوزيه تدريب الأهلى لفترة ثالثة كانت مطلع عام 2011، استمرت 17 شهراً، حيث قرر المدرب البرتغالى الرحيل، بعد توقف النشاط الرياضى بالبلاد، على أثر أحداث "مجزرة بورسعيد"، وعدم وضوح الرؤية بشأن مستقبل الكرة المصرية، فى ذلك الوقت، مبدياً رفضه الحصول على أجر دون عمل.

خاض النادى الأهلى العديد من المباريات المصيرية، التى لن ولم تمح عن ذاكرة جماهير القلعة الحمراء، التى لا تزال تتذكر انتصارات الأهلى تحت قيادة جوزيه، ومن أبرز تلك المباريات مباراة الأهلى والزمالك التى أقيمت يوم 16 مايو لعام 2002، ضمن مباريات الدورى العام، والتى انتهت بفوز الأهلى بنتيجة 6\1.

أحرز أهداف الأهلى فى هذا خالد بيبو "سوبر هاتريك"، وإبراهيم سعيد، ورضا شحاتة "هدف"، فيما جاء هدف الزمالك الوحيد عن طريق حسام حسن، علماً بأن الأهلى كان يصارع الإسماعيلى على حصد لقب الدورى هذا الموسم، قبل أن يخسر المعركة فى النهاية لصالح الإسماعيلى.

كذلك مباراة الأهلى والصفاقسى التونسى، فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا لعام 2006، والتى أقيمت بملعب "رادس"، وانتهت بفوز الأهلى بهدف محمد أبو تريكة الشهير فى الدقيقة 92، ليحصد الأهلى لقب البطولة.

المباراة الفاصلة التى جمعت بين فريقى الأهلى والإسماعيلى لحسم مصير درع الدورى موسم 2008\2009، والتى أقيمت بملعب "المكس" بالإسكندرية، بعدما تساوى الفريقان فى رصيد النقاط برصيد 63 نقطة، وانتهى اللقاء بفوز الأهلى بهدف الأنجولى أمادو فلافيو، من ضربة رأسية متقنة، بعدما تلقى تمريرة عرضية من مواطنه جيلبرتو، ليحصد الأهلى درع الدورى رقم 34 على مدار تاريخه.

مباراة الأهلى وصن دوانز






مباراة الأهلى والصفاقسى التونسى


مباراة الأهلى والإسماعيلى


هدف مباراة الأهلى وريال مدريد






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / رضا

الفضل فى إنجازات جوزية للنادى الأهلى .. وليس لكفاءة جوزية !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

البورسعيدى

لما جوزيه فاشل غيرة منجحش ليه؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة