من جانبها، أكدت النائبة د. سوزى الناشد، أن الاعتداء الذى حدث على الكاتدرائية وإلقاء الحجارة والطوب عليها، يعد أول سابقة من نوعها.
وانتقدت سوزى خلال الجلسة الصباحية اليوم بمجلس الشورى، والتى خصصت لمناقشة البيانات العاجلة حول أحداث الكاتدرائية، تحميل الأحداث فى كل حادثة تحدث الآن إلى الانفلات الأمنى دون اتخاذ أى إجراء حقيقى، مطالبة مجلس الشورى باستدعاء وزير الداخلية لمساءلته عن الخطوات التى اتخذها لتأمين الكاتدرائية وتأمين الشارع المصرى، مؤكدة عدم وجود خصومة شخصية بينها وبين الوزير، ولكن المهم هو متابعته فى القيام بدوره.
فيما أكد النائب مصطفى حمودة وكيل المجلس، أن الدولة لا تقوم بدورها قائلا: "دور الدولة فى الأحداث التى تتكرر يوميا يكاد يكون منعدما، خاصة وأن الأحداث التى تقع متشابهة، مشددا على مطلب النواب بحضور وزير الداخلية، قائلا "هو هيجى فى مشكلة أهم من كده"، مطالبا بضرورة وضع حلول محددة للخروج من تلك الأزمة بعيدا عن التنديد والشك"، لافتا إلى أنه فى فى حال عدم توافر حلول فعلية لدى وزير الداخلية فعليه أن يتقدم باستقالته.
فيما أعلن النائب جميل حليم، رفض خروج بعض الشخصيات فى وسائل الإعلام لتعمل على تكفير أحد سواء من المسلمين أو الأقباط، مطالبا بدوره بحضور كل من رئيس الوزراء ووزير الداخلية لمعرفة أسباب حدوث مثل هذه الكوارث.
وأكد حليم خلال كلمته، رفضه العنف الذى يواجهه الآن رموز الدين فى مصر سواء المسيحية والمتمثلة فى الكاتدرائية أو الأزهر ممثلا فى شيخه.





















