وقال النائب القبطى إن ما قاله عبد الغنى يشكل تهديدًا للمسيحيين، وأساله بدوره وأرجو أن تكون لديه الشفافية للإجابة على التساؤل، كم قبطيا قتلته جماعتك؟، متابعا: "نرجو محاسبة الذات قبل رمى الآخرين بالباطل.. جماعتك قتلت كم قبطيا".
من جانبه قال النائب نبيل عزمى، ممثل حزب مصر، إن كلام عبد الغنى يؤدى إلى تقسيم المجتمع وتهييجه، ويجب أن يُسأل كل منا ماذا فعل لمصر، ومن الذى ضحى وأشعل الفتن.
وأضاف: "كان يجب عليه كنائب وباقى النواب خلع الرداء الحزبى طبقا للقسم الذى أقسمه باحترام الدستور والقانون الذى ينص على المحافظة على وحدة البلاد، وأن هذا الخطاب يؤجج المشاعر، ويزيد حدة التوتر بدلا من لم شمل الأمة، والوقوف صفا واحدا للخروج بالوطن من هذه الكبوة، وتفعيل دولة القانون ومبدأ المواطنة".
وقال النائب كمال سليمان إن ما قاله عبد الغنى يجافى الحقيقة، لافتا إلى أنه حتى لو حصل انفعال عصبى من بعض الأقباط فهو نتاج طبيعى لعدم سيادة القانون، ووقوف كل أجهزة الدولة ضد حقوق الأقباط.
وتساءل: "ماذا كنا ننتظر من هؤلاء الشباب عندما يجدون الرمز الذى يمثل دينهم يضرب أمام أعينهم وفى وجود الداخلية"، وأضاف أن الحريصين على مصلحة الوطن لا يعيدون ترديد شعارات قيلت فى لحظة غضب.






















موضوعات متعلقة..
خلاف بجلسة "الشورى" لرفض النواب الأقباط وصف رئيس الهيئة البرلمانية لـ"البناء والتنمية" شباب الكنيسة بالتشدد.. وصفوت عبد الغنى يرد: قالوا "هنجيب الإسلام الأرض".. ورئيس المجلس: التعصب من الطرفين