المصريين الأحرار بالإسماعيلية يحمل مرسى وجماعته أحداث الفتنة الطائفية

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 08:37 م
المصريين الأحرار بالإسماعيلية يحمل مرسى وجماعته أحداث الفتنة الطائفية المهندس جورج وهبة
الإسماعيلية- جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية، برئاسة المهندس جورج وهبة، بيانا اليوم حمل فيه الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين تبعات الفتنة الطائفية، التى حدثت مؤخرا فى كاتدرائية العباسية وقبلها منطقة الخصوص حيث جاء بالبيان: إن مصر تعيش هذه الآونة حالة حرجة وصعبة من تاريخها فى أعقاب ثورة 25 يناير المجيدة، فترة هى الأكثر خطورة فى ظل مرحلة لم تستوعب فيها جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى مدى مسئوليتهم تجاه الوطن من عبث دستورى وقانونى وصولا لفشل كامل وحالة إفلاس فى إدارة حكم البلاد ضاربين عرض الحائط بالمسؤليه الوطنية فى ضرورة الحفاظ على حالة السلم الاجتماعى والتماسك الداخلى للوطن.


وأضاف البيان أنه فى ظل حالة من التردى السياسى والاقتصادى وهشاشة للدولة المصرية وفشل ذريع فى الإدارة من قبل الرئاسة والجماعة والحكومة الفاشلة برئاسة هشام قنديل شهدت مصر كارثة الكاتدرائية بالعباسية عند تشييع ضحايا حادث الخصوص تلك الحادثة، التى فشلت فيها وزارة الداخلية بقياداتها بدءا من الوزير محمد إبراهيم أن تعمل على إطفائها مبكرا، وكان من الممكن أن توأدها إلا أنها تراخت فى التعامل معها، مما أسفر عن مزيد من الضحايا الأبرياء، وما تلاها تراخ آخر وشبهة تواطؤ أمام الكاتدرائية فى ظل توفير الحماية والغطاء الأمنى للبلطجية والمندسين الذين أرادوا إشعال فتنة طائفية لصرف الانتباه عن إفلاس وفشل الرئيس وجماعته فى حكم البلاد وجرها لحالة صراع دينى وفوضى تساعدهم على تحقيق مشروع التمكين على أنقاض الوطن البائس.


وقال الدكتور إبراهيم شوقى، المتحدث الإعلامى بالحزب، إن حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية يؤكد أن دعوة الرئيس إلى إجراء تحقيق فى هذا الحادث فى ظل وجود نائب عام تابع له ولجماعة الإخوان المسلمين ما هو إلا هراء، وليس له قيمة، وهذا ما أثبتته التحقيقات فى عدد من القضايا الأخرى فى ظل هذا النائب العام الملاكى، خاصة أن ما شهدته ساحة الكاتدرائية بالعباسية من عنف وقتل من قبل البلطجيه المأجورين كان تحت بصر وحماية الشرطة وقياداتها، ويرى حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية، إنه إذا كان التحقيق مستقلا وشفافا فلابد أن يشمل أيضا رئيس الجمهورية وقيادات الجماعة الذين رسخوا لفكرة الإقصاء وغرس بذور الشك والكراهية بين أبناء الوطن الواحد بقراراتهم وسياساتهم واستخدامهم للغة خطاب تصيب الأمن القومى للوطن فى مقتل وتؤجج لفتن طائفية لا يعلم مداها إلا الله تعالى كذلك لابد أن يشمل التحقيق رئيس الوزراء هشام قنديل ووزير داخليته لما صدر عنهما من إهمال وشبهة تواطؤ فى تأمين أحداث الكاتدرائية وما تلاها من عنف وقتل وإهدار دماء أبناء الوطن الواحد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة