"القلعة" تسعى للتحول من إدارة الأصول إلى الشركات الاستثمارية الكبرى

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 12:05 م
"القلعة" تسعى للتحول من إدارة الأصول إلى الشركات الاستثمارية الكبرى كريم صادق العضو المنتدب لشركة القلعة
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كريم صادق، العضو المنتدب لشركة القلعة وعضو مجلس إدارة الجمعية الأفريقية لرأس المال المخاطر، أن شركة القلعة قطعت شوطاً طويلاً خلال الفترة الماضية، حيث قامت بطرح أسهمها للتداول فى البورصة المصرية منذ ثلاث سنوات، وتحولت إلى واحدة من أكبر الشركات المتخصصة فى إدارة الأصول بالمنطقة، وتسعى للتحول من نموذج إدارة الأصول إلى نموذج الشركات الاستثمارية ذات الالتزام طويل الأجل تجاه مشروعات البنية الأساسية والموارد الطبيعية بالقارة الأفريقية.

وأكد صادق، فى بيان اليوم، أن صناديق الاستثمار التقليدية لا تمثل الخيار الوحيد لمشروعات الاستثمار المباشر، وخاصة فى الأسواق الأفريقية، مثل مصر وكينيا والجزائر التى تحظى بمجموعة من أفضل الفرص الاستثمارية الجذابة، ولكنها لا تلائم نموذج الاستثمار قصير الأجل الذى يتراوح بين 3 و5 سنوات.

وأشار صادق إلى أن شركة القلعة تنتهج استراتيجية منذ نشأتها، تقوم على توظيف الصناديق القطاعية المتخصصة، أو صناديق الاستثمار لمشروعات محددة، باعتبارها بدائل فعّالة لصناديق الاستثمار التقليدية، مضيفاً أن شركة القلعة أصبحت مستثمرًا رئيسيًا فى صناديق الاستثمار المباشر التى تتحكم بها من أجل إقامة المشروعات الضخمة، استنادًا إلى نموذج يقوم على الفصل التام بين الاستثمارات المختلفة.

وأشار صادق إلى أن الإطار الزمنى لاستثمارات شركة القلعة يتراوح بين 10 و15 عامًا، بخلاف شركات الاستثمار المباشر التقليدية التى يبلغ أجل استثمارها بين 3 و5 سنوات، موضحًا أن شركة القلعة سوف تواصل الاستثمار فى الأسواق البكر التى تحظى بآفاق النمو الفريدة، على الرغم من معوقات الدخول الأولية، سعيًا للاستفادة من مزايا.

ويرى صادق أن التخارج من هذه الاستثمارات خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات سيكون بلا جدوى حقيقية بعد أن تحملت القلعة عبء إنشائها وتطويرها، وذلك اتساقاً مع ما توصلت إليه الشركة من معطيات تؤكد أن الفرص الاستثمارية الجاذبة، والمشروعات الفريدة بالمنطقة، تتطلب إطارًا زمنيًا طويلاً حتى تصبح مؤسسات اقتصادية ضخمة، وتتسع بصمتها الإقليمية.

وأكد صادق أن شركة القلعة تتطلع إلى المساهمة الفعّالة فى تحقيق النمو بكافة الدول الأفريقية، ومنها مصر والسودان وكينيا وأوغندا، حيث إن جوهر استثمارات الشركة فى قطاع النقل والدعم اللوجيستى بالقارة السمراء، يهدف إلى إمداد المواطنين والمشروعات التجارية والصناعية بالحلول اللوجيستية المتميزة بالكفاءة العالية والتكاليف المنخفضة، خاصة فى ظل تحول الاهتمام العالمى مؤخراً تجاه مشروعات النقل النهرى والسكك الحديدية التى تتسم بكفاءة استهلاك الوقود، مع الارتفاع المطرد فى أسعار الطاقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة