تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين..

السبت.. بدء أعمال المؤتمر الدولى للثقافة العلمية بالرياض

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 02:06 م
السبت.. بدء أعمال المؤتمر الدولى للثقافة العلمية بالرياض مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ يوم السبت القادم بالعاصمة السعودية الرياض أعمال المؤتمر الدولى للثقافة العلمية الذى يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وتنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ويستمر لمدة أربعة أيام.

يشارك فى المؤتمر ممثلون عن وسائل الإعلام المختلفة من المتخصصين فى الصحافة العلمية، ويمثل مصر الدكتور سمير محمود خبير الإعلام بالاتحاد الدولى للصحافة العلمية ومساعد رئيس تحرير الأهرام المسائى.

يناقش المؤتمر تأثير الثقافة العلمية على المجتمع والمعوقات التى تحول دون النشر العلمى فى وسائل الإعلام والبرامج الإذاعية والتليفزيونية، وافتقادها للتنوع والتجديد والتواصل والتفاعل الجماهيرى معها.

وقبيل انطلاق أعمال المؤتمر، أوصى الخبير الإعلامى الدكتور سمير محمود فى تصريح له اليوم- بضرورة الارتقاء بمستوى الإعداد العلمى الإذاعى والتليفزيونى المتخصص وتأهيل مخرجى ومصورى هذه البرامج، وتكوين كوادر قادرة على استيعاب رسالة العلم وتقديمه بصورة مبسطة ومتعمقة للجمهور العام والمتخصص على السواء بحيث يلتف حولها الناس مثلما كان يحدث فى الثمانينيات والتسعينيات مع برنامج العالم الراحل الدكتور مصطفى محمود "العلم والإيمان".

وطالب بتوسيع دائرة الاستعانة بالدراسات والبحوث والتقارير الصادرة عن المراكز العلمية العربية المتخصصة لتقديم معلومة علمية رصينة، وتنويع المصادر البشرية من ضيوف البرامج العلمية، كل حسب تخصصه وبحيث لا يظل المشاهد أسيرا لأسماء وآراء بعينها طوال الوقت، وإتاحة مصادر المعلومات العلمية للإعلاميين العلميين، خاصة دوائر المعارف والقواميس والموسوعات والجمعيات والاتحادات والكيانات العلمية العربية وهو ما سيساعد الإعلاميين على تقديم معالجات متنوعة وشاملة لمختلف القضايا العلمية.

وأشار إلى ضرورة إتاحة الروابط الالكترونية للمؤسسات والمراكز البحثية العلمية للإعلاميين، مع العمل على إيجاد مظلة موحدة يدشن من خلالها قائمة بالمصطلحات العلمية الأجنبية وترجمتها بالعربية للقضاء على فوضى المصطلحات والترجمة التى تشيع بطريق غير مباشر عبر البرامج المسماة بالعلمية، مطالبا بدمج البرامج العلمية المتشابهة وإلغاء المتكرر منها، وتوفير ميزانيات إنتاجه فى تقديم محتوى متعمق، مع ضرورة الاستفادة بخبرات مخرجى الدراما ومنتجيها فى إنتاج البرامج العلمية والأفلام الوثائقية العلمية العربية، سواء تلك التى توثق لأحداث أو ظواهر علمية، أو التى تؤرخ لمسيرة العلماء العرب.

وأوصى بتقليص الاعتماد على المواد الفيلمية الأرشيفية، والعمل على توسيع دائرة النزول بالكاميرا إلى الميدان وإلى الظواهر العلمية فى بيئتها العربية الطبيعية بدلا من ترك الجمهور العربى نهبا لمحتوى علمى يقدمه الغرب الأجنبى عن بيئتنا العربية، أو أن نتابع ظواهر كالكسوف والخسوف عبر فضائيات العالم أو فضائياتنا التى تكتفى بالفرجة والنقل عن الآخرين.

ويستعرض الدكتور سمير محمود، فى محاضرة يلقيها خلال المؤتمر، واقع قضايا العلوم والتكنولوجيا فى الإذاعات والفضائيات العربية، متناولا الدور المحورى للثقافة العلمية فى التنمية، وتأثير الثقافة العلمية على المجتمع ومقوماته ووعيه، وأنماطه المعيشية، وقدراته الإنتاجية، ونتائج دراسة موسوعية كان قد أجراها خلال عام 2009 على إذاعات وفضائيات الدول العربية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة