الحكومة: فرنسا "لم تعد بلدا كبيرا جدا للهجرة"

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 08:57 م
الحكومة: فرنسا "لم تعد بلدا كبيرا جدا للهجرة" جون مارك أيرو رئيس وزراء فرنسا
باريس (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الحكومة الفرنسية، فى تقرير سلم اليوم الثلاثاء إلى النواب والشيوخ قبل مناقشة برلمانية حول الهجرة المهنية والطلابية فى 16 و24 إبريل الجارى، أن "فرنسا لم تعد بلدا كبيرا جدا للهجرة".

وأوضحت الأمانة العامة للهجرة والاستيعاب، فى هذا التقرير، أنه "إذا كان موضوع الهجرة فى فرنسا حاضرا بصورة دائمة فى النقاش العام، فإن حقيقة حالات الهجرة غالبا ما تكون غير معروفة أو تستخدم فى أغراض جدلية".

وخلافا لفترة ما بين الحربين وفترة الثلاثين المجيدة (1945-1973) "لم تعد فرنسا بلدا كبيرا جدا للهجرة" من خارج أوروبا، كما أوضح التقرير، مضيفا أن "حجم الهجرة الشامل يبدو معتدلا فى ضوء الضعف النسبى فى تدفق الوافدين: 110 آلاف دخول خروج فى حين بلغ 200 ألف فى بريطانيا و400 ألف فى إسبانيا وإيطاليا".

ويتناقض هذا المفهوم مع مفهوم الحكومة اليمينية السابقة، حيث اعتبر الرئيس نيكول ساركوزى فى مايو الماضى أن فرنسا "استقبلت الكثير من الناس" وأن هناك "الكثير من الأجانب على أرضنا".

وأشار تقرير الأمانة العامة للهجرة والاستيعاب إلى أن "سياسة الهجرة الفرنسية سعت إلى تشجيع استيعاب العمال المؤهلين إلا أنها لم تشهد تحولات كبرى".

فى المقابل فإن عدد "الطلاب المقبولين فى فرنسا تزايد باضطراد منذ نهاية التسعينيات"، مع تراجع فى عام 2012، رغم التصريح خلاله لنحو 60 ألف طالب أجنبى بالإقامة فى فرنسا.

وينص ميثاق التنافسية الموقع فى 6 نوفمبر على تعزيز عوامل الجذب الفرنسية، لاستقبال مزيد من المواهب الأجنبية من مهنيين وطلاب.

وتبحث الجمعية الوطنية هذه المسألة فى 16 إبريل، على أن تناقش فى مجلس الشيوخ فى 24 من الشهر نفسه. ولن يجرى تصويت بعد المناقشات لكنها ستساعد فى وضع مشروع قانون خلال الصيف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة