أصدرت الجماعة الإسلامية بأسيوط اليوم الثلاثاء، بيانا تعقيبا على أحداث الفتنة فى الخصوص وأمام الكاتدرائية، وناشدت الجماعة الإسلامية فى بيانها العقلاء من المسلمين والأقباط بعدم التعاطى مع أحداث الفتنة الطائفية التى تشهدها بعض الأماكن، سواء كانت أحداث الخصوص أو توابعها من أحداث الكاتدرائية بالعباسية، لأنّ ذلك لن يكون فى صالح أىّ من الطرفين المتنازعين.
وطالبت الجماعة عقلاء الطرفين بالنظر الدقيق فى الأمور وعواقبها، وعدم الاستجابة للانفعالات اللحظية المتشنجة، وتربأ بكلا الطرفين أن ينجرف أحدهما أو كلاهما لما لا يحمد عقباه، وأن الظرف الراهن الذى تمرّ به البلاد لا يتحمل مثل هذا التطاحن والاحتراب الداخلى، وعلى أى طرف ألا ينخدع بمؤازرة الخارج مهما كان محقاً، ومهما كان إيمانه بعدالة قضيته، وعلى الكنيسة القبطية أن تدرك أن ما يقوم به بعض متطرفيها من الهجوم على الإسلام، وسبّ معتنقيه، نوعا من المقامرة غير محسوبة العواقب، وشكلا من أشكال اللعب بالنار، ولذا فالحكمة والعقل والمنطق يقتضون تضيق الخناق على مثل هذه الصراعات إلى أضيق الحدود، ويصبح التحكم فى مجرى الأحداث خارج نطاق السيطرة.
الجماعة الإسلامية بأسيوط تطالب المواطنين بعدم تعاطى الفتنة
الثلاثاء، 09 أبريل 2013 01:14 م