سادت حالة من الانفلات الأمنى قرى مركز طنطا، ولجأ البلطجية فى مشاجراتهم إلى استخدام الأسلحة النارية والخرطوش وأصابوا مواطنين سلميين، بينما فقدت مواطنة عينها جراء إطلاق النار العشوائى فى قرية اخناواى.
كان العميد حاتم عبد الله، مأمور مركز طنطا، تلقى إخطارا يفيد بوصول أحمد محمد مهدى، من قرية صناديد التابعة لدائرة المركز، إلى جامعة طنطا مصابًا بطلق نارى وفى حالة خطيرة.
على الفور انتقلت قوة من المباحث للقرية المذكورة، وأكد شهود العيان أن هناك مجهولين أطلقوا النيران بشكل عشوائى على المذكور وشقيقه، ونجح الأهالى فى نقلهما إلى مستشفى الجامعة لإسعافهما.
تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده العقيد خالد عبد الحميد، وكيل إدارة البحث الجنائى بالغربية، والرائد سامى الروينى رئيس مباحث المركز، لبحث ظروف الواقعة.
وفى قرية اخناواى، التابعة لدائرة المركز، نشبت مشاجرة بين مسجلين خطر، وأطلق البلطجية طلقات النار الحية والخرطوش بشكل عشوائى فى الشوارع مما أصاب الأهالى بحالة من الفزع والقلق خوفا من الإصابة العشوائية، وأطلق أحد المسجلين النار من سلاح بحوزته على آخر فأصاب سيدة فى العقد الثالث من عمرها كانت جالسة داخل محلها التجاري، وأكد شهود العيان أن حالتها خطرة للغاية والإصابة فى عينها وتم نقلها لمستشفى جامعة طنطا من خلال سيارة ملاكى، وجارى تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة لتتولى التحقيق.
اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة