"أبو الفتوح" بالشرقية: على النظام أن يتحمل مسئوليته ويتعامل بشفافية

الثلاثاء، 09 أبريل 2013 11:01 م
"أبو الفتوح" بالشرقية: على النظام أن يتحمل مسئوليته ويتعامل بشفافية عبد المنعم أبو الفتوح
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه يجب على النظام الحاكم أن يقوم بواجبة ومسئولياته فى حماية مصر وأن يخرج بحلول، مشددا على ضرورة أن يتحدث الرئيس مرسى إلى شعبه بشفافية تامة حول كافة الجوانب والأوضاع بناءً على دراسات حقيقية وصحيحة حتى يحظى بمؤازرة الشعب.

وأضاف، خلال ندوة نظمتها حركة مصر القوية بجامعة الزقازيق، أن الخطأ يكمن فيما أشيع من حالة الغموض التى تكتنف تصريحات النظام والاكتفاء بالحديث عن المؤامرات دون تبصير الناس بها كى يتم التعامل معها، مؤكد أنه قد انتهى زمن أن يكون الوطن عزبة لرئيس الدولة وإنما هو عزبة للشعب، حيث إنه لا حماية للرئيس بعد الله إلا الشعب كل الشعب وليس حزبا معينا، وأن أحد أهم عوامل الاستقرار هو أن يدعو الرئيس شعبه بالأفعال وليس بالأقوال إلى الالتفاف حوله ومساندته، مشيرا إلى أن السلطة الحالية لا تملك حلولا سحرية تمكنها من إصلاح ما أفسده مبارك على مدار 30 عاما فى أشهر قلائل، وأن الأمر طبيعى لكنه يحتاج إلى صبر لن يأتى إلا بمصارحة المواطنين.


كما دعا أبو الفتوح إلى ضرورة الكف عن الصراع الذى يتم افتعاله لاستنفاذ طاقة الشباب فى معارك يتم طبخها داخل مطبخ أعداء الثورة الذين لا يدخرون جهدا فى إحباط تلك الثورة، سواء كانوا من داخل الوطن من فلول النظام السابق الذين يسعون إلى تشويهها فى ظل ضعف النظام الحالى، أو من خارج الدولة ممن يخشون انتقال الثورات إلى شعوبهم الذين لا يزالون يعيشون تحت وطأة أنظمتهم الفاسدة، وأضاف أنه لا يوجد فى المجتمع السياسى المصرى ما يطلق عليه الانقسام السياسى، مشيرا إلى أنه مصطلح غير دقيق كون الانقسام يتم بين فئات وطوائف، فى الوقت الذى تتصف فيه الخلافات المصرية بالضيق، حيث إنها تعد خلافات بين النخب على حساب مصر ممن يسيرون وفقا لمنهج "فلتعلُ النخب وليغرق الوطن"، مؤكدا أنه أثناء زيارة السفير الكورى له صباح اليوم قبل مجيئه إلى الندوة أكد له أن المستثمرين الكوريين يخشون من استثمار أموالهم فى مصر بداعى حالة الانقسام السياسى، وهو ما رفضه أبو الفتوح وأكد أنه مصطلحا مستوحى من بعض الجهات الإعلامية بما يخالف الواقع.

وأشار أبو الفتوح إلى أن الثورة أسقطت نظاما مستبدا فرض سيطرته وهيمنته على كافة مؤسسات الدولة ومفاصلها وعلى رأسها الجامعات التى تعد منارة للعلم، مشيرا إلى أنه لا تزال أذناب وبقايا النظام البوليسى تتلاعب بالجامعات مما يحتم علينا ضرورة حمايتها وتطهيرها كونها مؤسسات مملوكة للشعب، فلم يعد من المقبول أن يتم إذعان الشباب لمجرد عقد ندوات أو مسيرات للتعبير السلمى عن آرائهم من جانب أجهزة وضعية تتعامل مع الشباب بنفس القسوة والعناد الذى اعتادت عليه منذ أيام النظام البائد، وأضاف أن أعظم ما أنجزته ثورة يناير هو كسر حاجز الخوف فلم يعد المصرى يرتعش أمام سلطة أمنية أو قضائية.

وأضاف أبو الفتوح أنه يجب إعادة العلاقة بين أساتذة الكليات وبين طلابهم إلى طبيعتها بما يحبب كلا الطرفين فى التعليم الذى تقوم عليه البلاد دون الاكتفاء بما أسماه "المنجز السريع والورق المريع" الذى يعتمد عليه الطلاب فى تحصيل الدراسة وهو ما عاد ووصفه بـ"فبركة التعليم"، ودعا إلى أن تكمل الشرقية كرمها المعهود عليها وعلى أهلها بإفراز طاقات شبابية وكوادر ناجحة وأن تكرم الشرقية مصر بأوائل الطلبة امتدادا للكرم الشرقاوى المعروف بتلك الواقعة الشهيرة عندما عزموا القطار.

كما أكد أبو الفتوح على ضرورة أن تعاد إلى أساتذة الجامعات كرامتهم وهيبتهم والتى يكمن جزء منها أن يفعل الأستاذ ما يشاء دون وصاية من أحد داخل الحرم الجامعى، وما يرتضيه ويراه تصرفا مسئولا مالم يقترف إثما أو ظلما، وتابع: "لم يعد من المقبول أن يتم إذعان الأساتذة هم الآخرين وتعرضهم للمسائلة إذا مارسوا النشاط الكامل من حيث السياسة ومساندة بعض الأنشطة الطلابية داخل الجامعات بحجة تبعيتهم إلى جهة تنفيذية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة