نبضات قلب "العيساوى" تصل لـ30 فى الدقيقة وقراقع: إسرائيل حولتنى لـ"وزير جنازات"

الإثنين، 08 أبريل 2013 10:52 ص
نبضات قلب "العيساوى" تصل لـ30 فى الدقيقة وقراقع: إسرائيل حولتنى لـ"وزير جنازات" عيسى قراقع وزير شئون الأسرى والمحررين فى الحكومة الفلسطينية
رام الله (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد بيان لنادى الأسير الفلسطينى أمس الأحد، بأن نبضات قلب الأسير سامر العيساوى "وصلت لـ30 نبضة فى الدقيقة، وهناك ضعف واضطراب شديد فى عضلة القلب"، فيما أبدى عيسى قراقع وزير شئون الأسرى والمحررين فى الحكومة الفلسطينية اليوم الاثنينن قلقه على حياة العيساوى الذى دخل إضرابه عن الطعام شهره التاسع، احتجاجا على ظروف اعتقاله".

وقال قراقع، فى مقال له فى صحيفة القدس واسعة سرد خلال مقاله أسماء الأسرى الذين توفوا داخل السجن، أو بعد خروجهم منه بفترة قصيرة، بسبب أمراض متعددة منها السرطان والفشل الرئوى والكلوى، إن إسرائيل حولته إلى "وزير جنازات يقرأ عن أسرى ماتوا وآخرين فقدوا النظر وآخرين فقدوا السمع، وأسرى مشلولين يتعكزون على رائحة الدواء المسكن إلى حين".

وأوضح قراقع "منذ العام 2009، استقبلت 8 شهداء من الأسرى كنت أعرفهم، وأتابع موتهم البطىء ساعة بساعة ويوما بيوم"، مضيفا "حكومة إسرائيل حولتنى إلى وزير للجنازات وارى زحمة للموت فى السجون الإسرائيلية، لأن الإهمال الطبى والاستهتار بصحة المرضى أصبح سياسة وروتين، وأطباء عيادات السجون لا يتلقون تعليماتهم من أخلاقهم المهنية والطبية، وإنما من أجهزة الأمن وتعليماتها التى تقول إما أن يموت الأسير الفلسطينى فورا، أو يموت تدريجيا فهو يشكل خطرا على الأمن القومى الإسرائيلى حيا أو ميتا".

وقال قراقع "أنا وزير الجنازات لا أطلب الآن سوى ألا أشارك فى جنازة العيساوى المتوقعة، بل أطلب أن تسمحوا لى أن أستقبله حيا حرا يتحرك على قدمين، وليس على عربة المقعدين تضمنا شمس القدس وشوارعها، نتبادل الحديث عن السلام والجمال لا عن الخوف، وننجو معا من الموت والعدوان ونصلى".

ويتهم قراقع إسرائيل بأنها "لا زالت تمارس التعذيب بشكل منهجى ورسمى، لأنها تقمع الأسرى بكل أساليب القمع والبطش ولأنها لا تملك سوى مستشفى هو أسوء من السجن وأكثر قسوة من زنازين العزل، كأن وظيفتى أصبحت التنبؤ بمواعيد الموت القادم، وترتيب حالات الفجع ودهشة المأساة".

وتشهد الأراضى الفلسطينية فى الأشهر الأخيرة فعاليات مستمرة، تضمانا مع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، يتحول بعضها إلى مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية فى نقاط الاحتكاك.

وتشير أرقام نادى الأسير الفلسطينى إلى وجود مئة حالة مرضية مصابة بأمراض مزمنة بين الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، وهم بحاجة إلى رعاية خاصة.

من جهته، قال قدروة فارس رئيس نادى الأسير الفلسطينى، إن جهودا كبيرة تبذل لمساعدة الأسرى المرضى الذين يعيشون فى ظروف صعبة داخل السجون الإسرائيلية، وأضاف "منذ خمسة أشهر ونحن نحاول الإفراج عن الأسير محمد التاج، الذى يعانى من فشل رئوى إلا أننا لم نتمكن من ذلك لغاية الآن".

وأوضح أمس الأحد، كان هناك جلسة للنظر فى قضية الإفراج عن الأسير التاج لأسباب صحية، إلا أن الشاباك جهاز المخابرات الإسرائيلى وكعادته يماطل فى إعطاء توصية للإفراج عنه فى محاولة منه لإضاعة الوقت".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة