أكد ناصر أمين، رئيس المركز العربى لاستقلال القضاء، أن الفترات الانتقالية من أصعب المراحل التاريخية التى تمر بها الشعوب عقب الثورات على نظام مستبد وشمولى، موضحا أن مفهوم العدالة الانتقالية هو أفضل الطرق لانتقال الدولة المصرية لمجتمع آمن ومن مرحلة الاستبداد للديمقراطية.
وأضاف "أمين" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لجبهة الإنقاذ الوطنى للإعلان عن مشروع العدالة الانتقالية، أنه من غير المقبول أن تتحول عملية المحاسبة والمسائلة إلى عملية انتقامية وتصفية حسابات، طارحا فكرة إطلاق برنامج العفو مقابل معرفة الحقيقة فى المتهمين الذين شاركوا بالصمت جراء جرائم النظام السابق وذلك ما عدا العفو فى جرائم القتل والتعذيب والاختفاء القسرى.
وأوضح أمين أن مشروع العدالة الانتقالية هدفه كشف الحقائق ومحاسبة المذنبين وتعويض المتضررين وتقصى الحقائق لتوثيقها وتسجيلها للتاريخ واعتماد معايير التسامح والمصالحة وإعادة ما تهدم من البناء السياسى والاجتماعى.
ناصر أمين: مشروع العدالة الانتقالية هدفه المحاسبة وليس الانتقام
الإثنين، 08 أبريل 2013 09:01 م