وأضاف الحزب قائلا،" ألم يكن معروفاً للداخلية مسار جنازة ضحايا أحداث الخصوص؟ أﻻ تستدعى الأحداث الطائفية تأمينا شديدا للجنازة منعاً من اشتعال الأحداث مرة أخرى؟".
وأوضح الحزب أن هذا الفشل اﻷمنى المتعمد أو المتهاون سواء فى أحداث الخصوص أو فى أحداث العباسية يستلزم الإقالة الفورية لوزير الداخلية الذى لم يعد مؤتمناً على حياة المصريين وأمنهم، خاصة مع تزامن ذلك مع الاعتداءات على المتظاهرين فى ذكرى 6 إبريل.
وأكد الحزب إلى أن استمرار هذه الحكومة الفاشلة العاجزة يعنى تعريض مصر لمزيد من الفوضى والانهيار الاقتصادى.
