على مدار 3 سنوات تمت خلالها دراسات متعددة على الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة والنشاط الزائد، ومنها هذا البحث الخاص بتأثير الغذاء المتناول والاستهلاك الغذائى على التغيرات العصبية والنفسية للأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد.
قال د. خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، إن الهدف من البحث هو دراسة تأثير الغذاء المتناول وعلاقته بسلوك الطفل المصاب بالنشاط الزائد، لقد تمت الدراسة على 40 طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين الـ 7 إلى 13 سنة.
لقد تم أخذ الاستبيان الغذائى والتاريخ المرضى لعائلات هؤلاء الأطفال، ثم تم الكشف الإكلينيكى الكامل، حيث شمل على الجهاز العصبى والقياس النفسى والسلوكى للطفل، مع معرفة كميات الغذاء المتناول ونوعيته وقياس النقص فى بعض العناصر الغذائية.
وأشار المنباوى إلى إنه تم إعطاء هؤلاء الأطفال كميات مناسبة من هذه العناصر لمدة 14 أسبوع، ثم تم إعادة قياس معدلات الوزن والطول ومعامل كتلة الجسم، بالإضافة إلى قياس التغيرات النفسية والسلوكية، ومقارنته بالقياسات السابقة.
ولقد أثبت النتائج أنه على الرغم من أن العديد من الدراسات لا تعول على الغذاء كونه أحد العوامل المؤثرة على حالة الأطفال المصابين بالنشاط الزائد إلا تم التواصل إلى أن العوامل الغذائية لها دور مؤثر فى تحسين الحالة المرضية للأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد، لذلك يوصى بتناول فيتامين (هـ، ب) المركب لهؤلاء الأطفال لتحسين حالتهم المرضية ولزيادة التركيز لديهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة