اعتبر الداعية الإسلامى عمرو خالد، مؤسس جمعية صناع الحياة، أن ما حدث أمام الكاتدرائية أمس الأحد، فتنة يجب محاسبة فيها كل الأطراف المسئولة عن إيقاظها وإشعال لهيبها، سواء من مارسوا العنف والقتل، أو من قاموا بالتحريض على ممارسته، أو من قصروا فى حماية أماكن العبادة.
وأشار خالد فى بيان له، إلى أن البلاد أمام تلك الأحداث المؤسفة، ليس لها ملجأ سوى تفعيل دولة القانون، وتطبيق قواعد العدالة على الجميع، فإقامة العدل هو الحل لمنع تكرار مثل هذه الأزمات، مطالبا بتدخل العقلاء من جميع الأطراف لوقف التناحر الفكرى والسياسى والعقائدى بين كل الأطراف، حتى تجاوز تلك الأزمات المتكررة، وحتى تنعم مصر بالاستقرار والأمن والأمان فى ربوع الوطن.
وقال خالد: "تابعنا وتابعت مصر كلها ببالغ الأسى والحزن الأحداث المؤسفة التى جرت على أرض مصر خلال الأيام المنصرمة، وخاصة يوم أمس الأحد 7 إبريل، الذى شهد اشتباكات بين أبناء الوطن الواحد أمام مقر الكاتدرائية البابوية بالعباسية التى طالها الاعتداء، فى حادث مؤسف لم تشهده مصرنا الحبيبة من قبل... فوسط شحن إعلامى واتهامات وتحريض بين أبناء الوطن الواحد وقع قتلى وإصابات نتيجة لهذا الشحن والتحريض المتبادل بين كل الأطراف".
ومحاسبة المسئولين..
عمرو خالد: أحداث الكاتدرائية فتنة.. ولابد من تفعيل دولة القانون
الإثنين، 08 أبريل 2013 05:10 م