أكد الدكتور عزازى على عزازى القيادى بالتيار الشعبى، أن ما حدث أمام الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية هو مسلسل لا ينتهى من انهيار الدولة المصرية وثوابتها، وأنه يمثل استهتار النظام الحكم وتواطأه.
وأضاف عزازى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الطريقة التى تمت بها اﻷحداث أمام الكاتدرائية تؤكد أن النظام لا يليق بمصر، قائلا "عندما يترك أكبر كنيسة أرثوذوكسية فى العالم، والدفع بإخوان الداخلية لمحاصرة الشباب البرىء، فهو نظام لا يخجل ولا يرعى الله فى شعب مصر، لكنه ينتفض إذا أصيبت مؤسسة من مؤسسات الجماعة أو الاعتداء على مقرات الحرية والعدالة، ويتواطأ ويشارك فى حصار وقنص المتظاهرين أمام الكنيسة".
وحمل القيادى بالتيار الشعبى رئيس الجمهورية مسئولية أحداث الكاتدرائية، قائلا "الدكتور محمد مرسى عيسى العياط هو المسئول اﻷول باعتباره رئيس الصناديق وليس رئيس الجمهورية، والنظام القاتل هو الصابع الذى يلعب اﻵن أمام الكاتدرائية، فلماذا لم ينتفض ويغضب على الاعتداء عليه شخصيا، كما وصف، ولماذا يقطع اﻷصابع قبل أن تلعب فى مصر".
وأوضح الدكتور عزازى أن قوات الداخلية لا تنسحب أمام المتظاهرين السلميين، ويكتفون بدور المتفرج أمام بلطجية الداخلية من المدنيين، قائلا "إن كل من يعارضون نظام الحكم هم بلطجية ومجرمون، فى رؤية الرئيس مرسي، ورؤية رئيس الرئيس وهو الدكتور محمد بديع."
عزازى: النظام القاتل هو "الصباع الذى يلعب" أمام الكاتدرائية
الإثنين، 08 أبريل 2013 12:05 م