وأكدت الحركة، فى بيان صادر عنها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن أحداث الأمس تشير إلى أن السلطة لم تعِ الدرس بعد ممن سبقوها ومن تجاربهم التى أكدت مراراً وتكرارا فشل استدعاء الطائفية للتغطية على ممارساتها وجرائمها وحالة الفشل التى تمر بها جميع مؤسسات الدولة.
وأوضحت الحركة أن المساواة لجميع أفراد المجتمع بغض النظر عن دينهم ومعتقدهم كانت من منطلق مبادئ الثورة، مؤكدة أن السلطة تستخدم نفس الوسائل التى كان يستخدمها مبارك لمحاولة شغل الرأى العام عن الأزمات التى يمر بها المجتمع بغض النظر عن حجم وخطورة العواقب التى قد يوصلون الشعب إليها، موضحة أن استدعاء الطائفية يمثل نقطة سوداء جديدة تضاف إلى السجل الإجرامى لتلك السلطة وتزيد من إصرار الشعب على استمرار النضال من أجل إسقاط النظام الذى خرج الشعب لإسقاطه فى الخامس والعشرين من يناير.

