كد د.هانى سرى الدين رئيس هيئة سوق المال السابق، على ضرورة إصلاح سوق المال وإعادة هيكلته، مضيفاً أنه حتى نصل إلى رأس مال حقيقى يساهم فى التنمية، يجب أن تتوافر 4 نقاط أساسية، وهى السير على خطى كافة دول العالم، وعدم الاهتمام بالبورصة ليس للتداول فقط، ولكن لخلق مصدر للتمويل، وتشجيع البورصة لتضاف كمصدر رئيسى لعملية تمويل المشروعات، وأن يكون هذا الهدف الرئيسى للبورصة.
أضاف رئيس هيئة سوق المال السابق، خلال كلمته فى المؤتمر الاقتصادى، للتيار الشعبى المصرى، اليوم الاثنين، المنعقد بمركز إعداد القادة بالعجوزة، تحت عنوان "إنقاذ الاقتصاد المصرى.. نحو برنامج بديل"، أن النقطة الثانية هى تفعيل سوق المال باعتباره آلية للاستثمار المباشر، وتعظيم الاستفادة منه، وأيضاً أن يستخدم سوق المال كأداة للإدخار القومى، وتنشيط صناديق الاستثمار طويلة الأجل، بالإضافة إلى توفير آليات لحد المخاطر التجارية على سوق المال.
وأشار سرى الدين، خلال كلمته التى جاءت تحت عنوان "البورصة وإصلاح سوق المال"، إلى وجود العديد من المصاعب والمشكلات فى السوق المصرى، وهى أن جهاز الرقابة المالية يعانى من ضعف مؤسسى لعدم استقلاله عن الجهات الحكومية، أو القطاع الخاص، موضحاً أن الكفاءات الفنية الموجودة ضعيفة جداً.
وقال سرى الدين، إن هناك مقترحات عديدة لتطوير سوق المال، ومنها البدء فى تطوير جهاز الرقابة المالية، مضيفاً أن قانون سوق المال سنة 1992، أنشئ قبل البورصة، ولم يعد ملائماً للتطورات التى حدثت فى سوق المال المصرى بعد مرور 20 عاما على القانون، بالإضافة إلى الحاجة لتطوير القيد بالبورصة، وتطوير صناديق الاستثمار المباشر.
سرى الدين: الرقابة المالية تعانى من ضعف مؤسسى لعدم استقلاليتها
الإثنين، 08 أبريل 2013 03:59 م
د.هانى سرى الدين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة